متابعات – نبض السودان

تحتل عشبة أدهاتودا مكانة خاصة في الطب اليوناني والأيورفيدي، حيث اشتهرت بقدرتها على علاج اضطرابات الجهاز التنفسي، بفضل أوراقها الطازجة والمجففة، ودخولها في مكونات العديد من الأدوية العشبية

موطن وأصل الشجيرة

تنمو شجيرة أدهاتودا على مدار العام في السهول والمناطق شبه الهيمالايا بالهند، على ارتفاع يصل إلى 1200 سنتيمتر. تبدأ أزهارها في الظهور بين فبراير ومارس، وتتجدد في نهاية موسم الأمطار، مما يجعلها مصدراً مستمراً للمواد الفعالة

علاج الربو والتهابات الصدر

تُستخدم العشبة في تخفيف البرد والسعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، خاصة عند وجود بلغم سميك يصعب التخلص منه. تأثيرها المذيب للبلغم يسهل طرده من الجسم، ويمنح المريض راحة سريعة، بفضل تحفيز الغدد القصبية وتوسيع الشعب الهوائية

مكافحة السل والعدوى

تشتهر أدهاتودا بخصائصها المضادة للميكروبات، مما يجعلها سلاحاً طبيعياً في مواجهة مرض السل، إضافة إلى تحسين أعراض السعال المزمن والتهابات الصدر

دعم الجهاز الهضمي

تساعد أوراق ولحاء وأزهار أدهاتودا في التخلص من الطفيليات المعوية، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، مما يمنح الجسم قدرة أكبر على مقاومة الالتهابات

علاج آلام المفاصل

بفضل خصائصها المضادة للالتهابات، تساهم أدهاتودا في تخفيف تورم وآلام التهاب المفاصل، وتوفر راحة طبيعية لمن يعانون من هذه المشكلات المزمنة

تنقية الدم وصحة القلب

تعمل أدهاتودا على تنقية الدم، خصوصاً عند دمجها مع مستخلص جوز مالابار، كما تساعد على خفض ضغط الدم وزيادة عدد خلايا الدم، وتُعتبر منشطاً فعالاً لصحة القلب