تديره منظمة أطباء بلا حدود في أولد فانغاك وتعرض الصيدلية للتدمير

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعرض مستشفى تديره في جنوب السودان للقصف في وقت مبكر اليوم السبت، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص جراء الغارات الجوية في المنطقة.

وقالت المنظمة في بيان 'صباح اليوم، تعرض مستشفى أطباء بلا حدود في أولد فانغاك في جنوب السودان، للقصف'. ودمر القصف صيدلية المستشفى وجميع مستلزماته الطبية، كذلك أصيب أحد المرضى وأحد الموظفين.

وأوضحت المنظمة أن طائرة مسيرة قصفت سوق البلدة، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في الأقل وإصابة 20 آخرين.

وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان مامان مصطفى، 'استقبلنا قرابة 20 جريحاً في مستشفانا في أولد فانغاك، أربعة منهم في حال حرجة'.

تدهور الوضع في جنوب السودان في الأشهر الأخيرة، على خلفية مواجهات بين قوات الرئيس سلفا كير وتلك الموالية لنائبه الأول رياك مشار الذي اعتُقل في مارس (آذار) الماضي.

وأثار ذلك مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية التي انتهت عام 2018، بعدما أودت بحياة نحو 400 ألف شخص.

ويأتي استهداف المستشفى التابع لـ'أطباء بلا حدود' غداة إصدار قائد الجيش بول ماجوك نانغ تهديدات بشن هجمات في مقاطعتي فانغاك ولير، رداً على 'خطف' عدد من القوارب والزوارق.

واتهم بيان للجيش أول من أمس الخميس أفراداً من قوات مشار وحلفائها في ما يسمى 'الجيش الأبيض'، وهي ميليشيات من قبيلة النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس، بالوقوف وراء عمليات الخطف واحتجاز ركاب وأفراد طواقم 'رهائن' والمطالبة بفدية.

وقالت المنظمة إن هذا المستشفى الوحيد الذي يعمل في المنطقة، مشددة على أن 'المستشفيات ليست أهدافاً، أوقفوا القصف'.