في خطوة أثارت اهتمام عشاق النجم الراحل عبد الحليم حافظ، كشفت أسرته عن استعدادها لحسم الجدل الممتد منذ عقود حول قصة زواجه، من خلال وثيقة وصفها حفيده بـ'الدليل القطعي'.

الحدث المنتظر سيتم الكشف عنه في السادسة من مساء الجمعة بتوقيت القاهرة، وسط حالة ترقب من جمهور عبد الحليم حافظ داخل مصر وخارجها.

مفاجأة من العيار الثقيل

نقل محمد شبانة، نجل شقيق العندليب عبد الحليم حافظ، عبر صفحته الرسمية على 'فيسبوك' عن حفيد العندليب عبد الحليم الشناوي، قرب كشف الحقيقة الكاملة بشأن لغز زواج عبد الحليم الذي شغل الجمهور على مدار نصف قرن.

وأوضح الشناوي أن العائلة ستنشر عبر الصفحات الرسمية الخاصة بتراث عبد الحليم مستندًا أصليًا يؤكد أن الفنان الراحل لم يتزوج من أي شخصية مشهورة، كما روجت بعض الشائعات.

وأضاف أن الوثيقة تُثبت أن العلاقة المشار إليها انتهت من طرف عبد الحليم، وأن الرسالة المتداولة كانت مرسلة من السيدة بعد انتهاء العلاقة، نافيًا وجود أي ارتباط رسمي.

نشأة حزينة صنعت أسطورة

وُلد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات، التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وكان اسمه الحقيقي عبد الحليم علي إسماعيل شبانة. فقد والدته بعد أيام من ولادته، ثم والده قبل أن يتم عامه الأول، ليعيش اليتم من طرفي الأم والأب وينتقل إلى بيت خاله الحاج متولي عماشة.

مسيرة فنية لا تُنسى

توفي العندليب في لندن عام 1977 بعد مسيرة فنية استثنائية، قدّم خلالها عشرات الأغاني والأفلام التي ما زالت حاضرة في وجدان الجمهور. ومنذ رحيله، لم ينقطع الحديث عن سيرته، إذ لا تزال أعماله تذاع في مختلف المناسبات، ويحتفظ بها عشاق الطرب الأصيل ككنز فني لا يتكرر.

عبد الحليم.. صوت الشجن والخلود

عاش العندليب حياة مليئة بالألم، بين اليُتم والمرض والحب غير المكتمل، فحوّل مشاعره إلى فن خالد عبر صوته الشجي وإحساسه العميق. وتبقى أغانيه تجسيدًا لصراعه الإنساني، ومرآة لجيل آمن أن الطرب يمكن أن يلامس القلوب بصدق لا يُزيف.