اخبار العراق
موقع كل يوم -المسلة
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
30 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: خلال انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي في دورته السادسة، برزت بوضوح الخلافات السياسية الحادة داخل الكتل لاسيما الشيعية، مع سعي مكثف للكتل البرلمانية إلى تعزيز مواقعها في سباق حسم الرئاسات الثلاث.
وقدم الإطار التنسيقي طلباً رسمياً إلى المجلس الجديد، مؤكداً تمثيله كأكبر كتلة نيابية، مع الإشارة إلى نيته تقديم مرشحه لرئاسة مجلس الوزراء. ومع ذلك، سرعان ما كشفت مجريات الجلسة عن مؤشرات قوية على تشظٍ داخلي، إذا لم يتمكن الإطار من توحيد صفوفه وفق مبدأ الوزن الانتخابي للكتل تحت لواءه في مسألة اختيار رئيس الحكومة.
من جانب آخر، أكدت النائبة عالية نصيف أن حسم رئاسة البرلمان رفع حظوظ محمد شياع السوداني في تولي رئاسة الوزراء إلى نحو 70 في المئة. وأشارت إلى أن المنافسة على منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، الذي فاز به عدنان فيحان بعد حصوله على 177 صوتاً مقابل 107 لمحسن المندلاوي، تكشف انقساماً واضحاً داخل الإطار.
وقالت نصيف: 'هناك من خرج عن قرار الإطار ولم يصوت لمرشح العصائب عدنان فيحان'، مضيفة: 'أبرمنا اتفاقات بالتصويت مقابل الاعتراف باستحقاق ائتلاف الإعمار والتنمية'. وأعربت عن وجود 'فوبيا من السوداني'، مع ترشيح حيدر العبادي 'للحرق فقط'.
في السياق نفسه، كشفت النائبة حنان الفتلاوي، عن عمق التشظي داخل القوى الشيعية، معتبرة أن الإطار التنسيقي غير موحد. وقالت في تصريحات لافتة: 'الإطار التنسيقي غير موحّد والذهاب نحو توافق على رئيس الوزراء يبدو مستبعداً'.
وأضافت موضحة ملخص ما جرى: 'الإطار لم يكن موحداً تجاه انتخاب رئيس البرلمان.. الإطار لم يكن موحداً تجاه انتخاب النائب الأول (حصة الإطار).. الإطار لم يكن موحداً تجاه انتخاب النائب الثاني.. فهل من الممكن أن يتخيل أحد أنهم سيتفقون على رئيس الوزراء بالإجماع!!!! البحث عن آلية جديدة (فضيلة)'.
وتعكس هذه التصريحات تحديات كبيرة أمام تشكيل الحكومة المقبلة، إذ تبدو التفاهمات بعيدة عن الاتفاق النهائي، مع ضرورة اعتماد الحسم على الأوزان الانتخابية للكتل المنضوية تحت الإطار.
About Post Author
moh moh
See author's posts






































