اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥
كشفت مصادر مطلعة إن هناك صعوبات كبيرة تواجه السكان الراغبين في مغادرة مدينتي الدلنج وكادوقلي في ولاية جنوب كردفان، وسط مسارات محدودة للخروج؛ بسبب الحصار المُحكم الذي تفرضه الحركة الشعبية – شمال، وحليفها في تحالف السودان التأسيسي، مليشيا الدعم وما يصاحب ذلك من مآسي إنسانية.
وقال نازحون هاربون من مدن كادقلي والدلنج، أن سلطات الحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز الحلو لا تعترف بالجواز السوداني كوثيقة سفر، وعلى النازحين الراغبين في العبور إلى دولة جنوب السودان التخلص منه، واستخراج وثيقة سفر من السلطات المدنية في كادوا أو دولو أو أي من مناطق السيطرة الأخرى، وهي إجراءات تأخذ وقتاً طويلا؛ مما عرقل عبور آلاف الفارين لأسابيع وأشهر.
وبحسب مواطنون وصلوا إلى جوبا إن الوثيقة التي تستخرجها سلطات الحركة الشعبية بعد إجراءات ووقت طويل، تمكن النازح من الوصول إلى مخيم إيدا فقط، ولا تتيح له السفر إلى جوبا، ومن إيدا تبدأ معاناة جديدة في الحصول على وثائق تمكنهم من السفر، بينما يستطيع البعض استخدام جوازات سفرهم السودانية حال استطاعوا الاحتفاظ بها، بينما يُسمح للنازحين المنتمين إلى النوبة بالعبور إلى جوبا عبر “وثيقة شعب النوبة” التي تستخرج من معسكر إبدا بمبلغ 20 دولاراً وهي نتاج اتفاق بين سلطات الحركة الشعبية – شمال، ودولة جنوب السودان


























