شكل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي عبدالحميد الدبيبة قوة عسكرية تحت مسمى 'قوة الاحتياط العام' تتبع وزارة الدفاع وتضم وحدات عسكرية من مختلف مدن الغرب الليبي.

وأفاد المكتب الإعلامي للقوة أن قوامها يبلغ 1800 آلية عسكرية مسلحة بتسليح عالي القدرات، في حين أكد مصدر عسكري من مدينة مصراتة لــ RT أن القوة ستتمركز على مشارف العاصمة طرابلس استعدادا لاستلام مقرات الدولة بشكل سلمي دون اللجوء إلى مواجهات مسلحة.

من جهته، قال المكلف بلجنة المفاوضات في طرابلس والمشكلة من قبل رئاسة الوزراء مصطفى المانع إن الدفعة الأولى تحركت اليوم الخميس من مصراتة باتجاه طرابلس، وقوامها 400 آلية عسكرية.

وأضاف المانع أن القوة قد تتدخل عسكريا في حال فشل المفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.

تركزت المفاوضات على مطالبة الدبيبة بتسليم جهاز الردع مقراته، على رأسها مطار معيتيقة الدولي، وتسليم المطلوبين دوليا لمحكمة الجنايات الدولية.

في المقابل، أفاد مراسل RT بأن الوضع في طرابلس يشهد حركة مرورية طبيعية، مع انتشار لقوات فض النزاع في نقاط متفرقة من العاصمة.

وأوضح ضابط اللواء 53 مشاة لفض النزاع، أبو القاسم المشاي، لـ RT أن القوة متمركزة في عدة مناطق من طرابلس، ومنها جزيرة المدار، داعيا جهاز الردع واللواء 444 إلى التعاون لتثبيت وقف إطلاق النار في المدينة.

المصدر: RT