هكذا جمعتنا الدنيا في دروب الصحافة والإعلام والثقافة والعلاقات الإجتماعية السودانية الفريده من نوعها. ؟؟ هذا المجتمع المتشابك العلاقات بمختلف مكوناته وقبائله وحتي احزابه السياسية ما جلس في جوارك سوا كان في السفر والترحال أو في الحضر.. أو بلاد المهجر والغربه ؟؟ إلا وعند التعارف بالذي في جوارك لو في البص أو التاكسي أو في الطائرة في طيات السماء والسحاب أو في لجج البحار أو باللواري في وسط الغبار ..؟؟وتعرفت عليه أو عليها إلا و وجدته خيط رفيع يربطك بهذا الجار الجديد المسافر ؟؟ السودان أجمل بلد لكن الحاقدين الماجورين يريدون تعطيل نهضته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. في هذا الإطار الاجتماعي تعرفنا علي القامة الاعلاميه الفزه المرحوم عمنا/محمود أبو العزائم عبر مسيرته في الإعلام والاذاعة والصحافة السودانية. ومن صلبه الطاهر خرجت هذه الكوكبه النيره من اسرته و أبناءه وأحفاده .مصطفي وحسام ومني وحفيدته دكتورة مروة. وغيرهم وغيرهم من الأسرة الاعلامية الكريمه الفاضله. يضيق المجال لذكرهم مرورا بامدرمان الثورة شارع النص المهدية وشارع الوادي بالسادسة بالسلالم. سلام علي دفعتي بأم درمان الاميرية المتوسطة معتز محمد سعد دياب بن شاعر ديوان (عيناك والجرح القديم ) اين انت يا متعز لك كل أشواق الطفوله ؟؟؟ وتمد رحلة اسرة أبو العزائم حتي مدني السني حيث الجزيرة الخضراء مهد الثقافات والفن والكفر والوتر والماء والوجه الحسن؟؟؟ أما الحديث عن اختي وزميلتي الدكتورة/مني أبو العزائم المثقة ذات العلاقات الاجتماعية ضاربت الجزور في المجتمع السوداني حتي كسلا وبورتسودان وكل ولايات السودان يعجز قلمي المتواضع نوبي المداد عجمي الكلمات..؟؟ أن يوفيهم حقهم المستحق. قبل الحرب الجنجويديه والمليشيا السامة القاتله الضاره. كان اخر لقاءنا في فندق سلام روتانا وهي في مفوضية حقوق الإنسان عبرها نعزي الأخ البروفسيور/أبوالقاسم قور له الرحمة هو الآخر انتقل الي جوار ربه مؤخرا بالقاهرة. وقدمنا أوراق في التشريعات والتحرير الصحفي مع وزير الاعلام الأسبق. دكتور/فيصل محمد صالح. ؟؟ جاءتني كل هذه الخواطر في يوم الجمعة المبارك هذا وإنا اطالع تأبين وعزاء الأخ الاستاذ الخلوق المهذب الصحفي المرحوم/حسام محمود أبو العزائم. وكان التضامن من ناس الثورة الحارة الأولي وكرري وجاء التأبين عبر الكلمات والمقالات والشعر والدوبيت وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكما نعته وودعته في ليلة حافله وحاشده وبحضور قيادات إعلاميه ورموز مجتمعيه بدار الشرطة ببورتسودان خلال اليومين الماضيين حيث كانت البداية بتلاوة القرآن من الزميل الصحفي دبكراوي جاري في الوادي الاخضر مدينة الصحفيين ثم كان عطاف عبدالوهاب انابة عن اللجنة ثم تلاه الأخ والصديق دكتور/طارق عبدالله عن الصحفيين ومن بعده أنصاف عوض وكما تحدث الاستاذ الرقم حبيبي/جمال عنقرة إنابة عن اسرة محمود أبو العزائم ثم توالت الكلمات مرورا بالاستاذ/عابد سيد احمد واللواء/عمر نمر جبر الله كسركم اسرةمحمودأبوالعزائم .نكرر تعازينا لكم. من هنا من كردفان عبرة الدكتورة/مني ابوالعزائم في فقدكم الجلل ..(حسام أبو العزائم ) ونسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار والتعازي لكل الأهل والزملاء في قبيلة الإعلام والصحافة السودانية ..الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.

أخوكم المك/داؤد أبوكلام داؤد الجمعة الموافق ٣ إكتوبر ٢٠٢٥