أم درمان – نبض السودان

في مشهد ميداني يؤكد تهاوي المليشيا المتمردة أمام بسالة أبطال القوات المسلحة، فرّت عناصر التمرد في جنوب أم درمان تحت وابل من النيران الكثيفة التي أمطرها أسود الجيش السوداني، بينما سُمع صراخ قادة المليشيا وهم يطالبون المقاتلين بالصمود وعدم الفرار، إلا أن الانهيار كان سيد الموقف.

'وراكم وراكم'… لا مفرّ من العقاب

القوات المسلحة طاردت عناصر المليشيا في الأزقة والمناطق المفتوحة، في حملة عسكرية خاطفة وسريعة استخدمت فيها تكتيكات نوعية وكمائن محكمة ألحقت بالمليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وردد الجنود هتافهم المدوي:

'وراكم وراكم'… لا مفرّ من الحساب والعقاب.

المصادر العسكرية أكدت أن الهجوم الخاطف للقوات النظامية جاء بناءً على معلومات دقيقة رصدت تجمعًا وتحركًا مشبوهًا لعناصر التمرد في بعض أطراف جنوب أم درمان، ما استدعى تدخلًا سريعًا وحاسمًا من الوحدات المختصة، تم خلاله تدمير عدد من المركبات التابعة للمليشيا.

تهاوي المعنويات وسط عناصر التمرد

الضربات المباغتة التي شنتها القوات المسلحة أدّت إلى تفكك كامل للخطوط الأمامية للمليشيا، وسط حالة ذعر شديد ظهرت في هروبهم الجماعي وتركهم للأسلحة والمعدات، بينما كان قادتهم يصرخون عبثًا لوقف الانهيار، لكنهم واجهوا الحقيقة المرة:

الجيش أقوى… والشعب خلفه.

عمليات تمشيط وتأمين للمناطق المحررة

عقب فرار المليشيا، قامت وحدات الجيش بتمشيط المناطق المستهدفة لتطهيرها من أي جيوب متبقية للعدو، وتم تأمين مواقع حيوية كانت تحاول المليشيا استخدامها كنقاط انطلاق لهجماتها. وتشير التقارير إلى أن هذه العملية عززت من السيطرة الكاملة للقوات المسلحة في جنوب أم درمان، وأربكت خطط العدو في العاصمة.

'الله أكبر'… صيحات النصر تهز الميدان

الهجوم المباغت والنصر الحاسم في جنوب أم درمان جاء ليرفع من معنويات الجيش والشعب، حيث تعالت هتافات 'الله أكبر' في صفوف الجنود احتفالًا بانتصار جديد يُضاف لسلسلة الانتصارات التي يحققها الجيش السوداني يومًا بعد يوم ضد المليشيا المدعومة خارجيًا.