أبوظبي - الخليج أونلاين

وزير الخارجية الإماراتي أجرى مباحثات مع نظيريه القطري والكويتي لبحث مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع في سوريا

أجرى وزراء خارجية قطر والإمارات والكويت، مباحثات منفصلة، اليوم الجمعة، حول تطورات الأوضاع في سوريا.

وبحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، التطورات في سوريا.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فقد بحث الجانبان خلال اتصال هاتفي 'مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة'.

وتطرق الوزيران خلال الاتصال الهاتفي إلى 'أهمية الحرص على وحدة وسيادة سوريا ودعم أمنها واستقرارها، وتطلعات شعبها في التنمية والتقدم'.

كما بحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفق الوكالة.

بدورها أكدت الخارجية القطرية، في بيان، أنه جرى خلال الاتصال 'استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر التطورات في سوريا، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك'.

وتؤكد قطر والإمارات في تصريحات لمسؤوليها دعمهما الثابت الداعم لخيارات الشعب السوري، وتدعوان جميع الأطراف إلى ضرورة العمل معاً للحفاظ على وحدة التراب السوري.

وذكرت قطر مؤخراً أنها تتواصل مع كل الأطراف في سوريا لضمان توفير الدعم للسوريين لإعادة بناء بلدهم.

وأوضحت أن الشعب السوري أمام فرصة لتحقيق طموحاته ولتأسيس وطن شامل لجميع أبنائه، مشددة على أنه يجب ألا تملى تصورات من الخارج على الشعب السوري.

وفي سياق متصل،ذكرت وزارة الخارجية الإماراتية عبر حسابها في منصة 'إكس'، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية عبدالله بن زايد، بحث هاتفياً مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا، تطورات الأوضاع في سوريا.

وكانت الخارجية الكويتية، قالت في وقت سابق، إنها تراقب تطورات الأحداث في سوريا باهتمام بالغ، وتشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، وضمان حماية الشعب السوري الشقيق وحقن دماء أبنائه.

وأكدت على موقف الكويت الداعم لتحقيق استقرار سوريا، من خلال الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وتكريس لغة الحوار، وصولاً إلى تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري الشقيق.

والأحد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية 'ردع العدوان' التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي، وأكدت أن 'الطاغية بشار الأسد هرب'.

وبسقوط الأسد انتهى حكم حزب البعث الذي استمر 61 عاماً، وحكم عائلة الأسد التي مكثت في السلطة 54 عاماً.