أستراليا – أجرى مستشفى الأمير تشارلز في مدينة بريزبن الأسترالية واحدة من أصعب العمليات الجراحية في تاريخ الطب بأستراليا.

واستبدل فريق جراحي الجزء الأكبر من الشريان الأورطي الصدري لمريض يبلغ من العمر 50 عاما، بسبب إصابته بتمدد وعائي، وهي حالة خطرة وصفها الأطباء بأنها 'قنبلة موقوتة'.

وصرَّحت الدكتورة سامانثا بيدن الجراحة المتخصصة في الأوعية الدموية: 'لا يمكنك أبدا الجزم بموعد انفجارها، لكننا علمنا أن الوقت كان شبه منقض'.

واستغرقت العملية 9 ساعات، وأُجريت على يد فريق متكامل من جراحي القلب والأوعية الدموية. ومن أجل استبدال قوس الأبهر (الشريان الأورطي) تم تبريد جسم المريض وإيقاف الدورة الدموية بالكامل لمدة 20 دقيقة، وهي فترة حرجة تهدف إلى حماية الدماغ من تلف لا رجعة فيه.

وتم استئصال الجزء التالف من الشريان واستبداله بأنبوب اصطناعي، شبَّهته الجراحة بيدن بـ'نسيج شديد المتانة ومقاوم للماء'. ولا تُجرى عمليات بهذا التعقيد إلا في مراكز قليلة في أستراليا ونيوزيلندا، حيث لا يتجاوز عددها في هذا القسم ست عمليات سنويا.

وبعد ثلاثة أسابيع، خرج المريض من غرفة العناية المركزة وبدأ مرحلة التعافي. وتؤكد الدكتورة بيدن أنه بحالة جيدة، دون أي علامات تدل على سكتة دماغية أو شلل.

المصدر: Naukatv.ru