أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد اليوم الخميس، إن مهرجان صيف بنغازي في نسخته الأولى يوصل صورة للعالم عن حقيقة الوضع في ليبيا وليس كما يروج له.

وأضاف حماد خلال كلمته في مهرجان صيف بنغازي، أن الحكومة الليبية ومنذ توليها لمهامها تضع نصب عينيها دعم الجهود لعقد المسابقات والتظاهرات الدينية وكذلك الملتقيات الثقافية والفنية والرياضية.

وذكر، أن من أهداف الحكومة كذلك خلق أرض صلبة للتألق والإبداع في شتى المجالات، حيث عملت على دعم كل البرامج والجهود التي تستهدف الرفع من مستوى الوعي العام للشباب.

وأكد، أن الحكومة الليبية شاركت في تنظيم مسابقات القرآن الكريم الدولية، والتي استهدفت متنافسين من عدة دول، بالإضافة إلى المناشط الرياضية بمختلف أنواعها.

وتابع رئيس الحكومة: 'نلتقي اليوم في هذه التظاهرة الثقافية والرياضية والفنية المتنوعة في نسختها الأولى تحت مسمى مهرجان صيف بنغازي على مدار خمسة عشر يومًا، تتوزع فيها المناشط بين العروض المسرحية ومعرضا للكتاب، الذي سيشارك فيه عدد كبير من دور النشر والتوزيع ومعرض التراث الليبي، الذي يسلط الضوء على القيم والمورث الشعبي الليبي، ويبرز عاداتنا وتقاليدنا المتميزة'.

وأوضح حماد أن فعاليات التظاهرة تشمل مسابقات الألعاب الإلكترونية والمسابقات الرياضية بمختلف أنواعها مثل السباحة وكرة القدم الشاطئية وغيرها وبطولة الفروسية التي تشارك فيها عدة فرق وفرسان من داخل وخارج ليبيا، والمقامة ضمن فاعليات المهرجان.

وأشار إلى أنه تشمل التظاهرة عروض السيرك الروسي وهو الأضخم في روسيا والثالث على مستوى العالم الذي سيكون فرصة مناسبة للترفيه العائلي، وغير ذلك من المناشط والعروض الفنية والثقافية.

وذكر رئيس الحكومة، أنه تتعدد الأغراض والأهداف من إقامة مثل هذه المهرجانات الصيفية، ولعل أهمها هو فتح المجال لفئة الشباب للمشاركة في المناشط الرياضية والثقافية، وخلق روح المنافسة بينهم في ملتقى سنوي يُعَدّ له قبل بداية الحدث بفترة طويلة وتوفير مساحة ترفيهية وتثقيفية تستهدف كل الفئات العمرية دون استثناء.

ولفت إلى أنه مثل هذا المهرجان الصيفي يعد حدثا متميزا وغير مسبوق في ليبيا، وسيكون مهرجانا سنويا نابضا بالحياة الثقافية والرياضية والمتزامن مع الطفرة غير المسبوقة في مجال التنمية والإعمار، سواء في البنية التحتية بوجه عام، أو على مستوى المرافق الرياضية والتعليمية والثقافية.

وختم حماد كلمته بالقول: 'تأتى هذه الأعمال للتشجيع على السياحة من داخل وخارج ليبيا وإيصال صورة واضحة للعالم عن حقيقة الوضع في ليبيا وليس كما تروج له وسائل الإعلام المغرضة بمختلف تبعياتها'.