متابعات – نبض السودان

بقلوب يعتصرها الحزن ومؤمنة بقضاء الله وقدره، ودّع الوسط الصحفي والإعلامي في السودان، الزميلة أماني خميس، التي ارتقت روحها إلى بارئها بمنطقة شرق النيل في مدينة الخرطوم، بعد مسيرة مهنية وإنسانية حافلة بالتميز والالتزام.

أماني خميس.. قامة صحفية رحلت في صمت

عرفت الراحلة أماني خميس بين زملائها بمهنية رفيعة قل نظيرها، وبأخلاقيات عمل جعلت منها نموذجًا للصحفية الملتزمة بقضايا الوطن والمجتمع.

وداع حزين من الزملاء.. وتأبين واسع على وسائل التواصل

فور إعلان نبأ وفاتها، انطلقت سيل من التعازي ورسائل الرثاء من زملائها وزميلاتها في الوسط الإعلامي، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم لرحيلها المفاجئ، مؤكدين أن فقدها يمثل خسارة حقيقية للمهنة، في وقت يحتاج فيه السودان إلى الكلمة النزيهة والرؤية الصادقة التي مثّلتها الراحلة.

تعازٍ واسعة من مؤسسات صحفية وشخصيات عامة

قدّمت مؤسسات إعلامية وصحفية عديدة تعازيها الحارة لأسرة الفقيدة وزملائها، معربة عن تقديرها لما قدمته من عطاء طوال سنوات عملها.

كما نعى عدد من الشخصيات العامة والسياسية أماني خميس، مؤكدين أن حضورها الإعلامي المميز سيظل حاضرًا في ذاكرة الإعلام الوطني.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”.. رحيل يترك فراغًا في الساحة الإعلامية

في رحيل أماني خميس، يفقد الإعلام السوداني واحدة من أصواته النقية، التي حافظت على التوازن المهني وسط تعقيدات المرحلة ومع أنها غادرت جسدًا، إلا أن أثرها سيبقى ساطعًا في أرشيف الصحافة وقلوب من عرفوها.