اجتمع عدد من كبار مساعدي الملك تشارلز الثالث والأمير هاري سرياً في العاصمة البريطانية لندن، في خطوة أولى نحو التقارب وحل خلافهما العائلي.

خطوة أولى في عملية تقارب

كشفت صحيفة 'ديلي ميل' نقلاً عن مصادر أن الاجتماع عُقد الأسبوع الماضي وكان الخطوة الأولى في عملية تقارب لاستعادة العلاقة المتصدعة بين دوق ودوقة ساسكس وبقية أفراد العائلة الملكية.

وعُقدت المحادثات في نادٍ خاص في لندن يُعنى بالصداقة الدولية ويرعاه الملك.

وضم الاجتماع كبيرة مسؤولي الاتصالات في فريق الأمير هاري، ميريديث ماينز، ومدير فريق العلاقات العامة الخاص بدوق ودوقة ساسكس في المملكة المتحدة، ليام ماغواير، وسكرتير اتصالات الملك في الرابطة الملكية لما وراء البحار، توبين أندريا.

وبحسب الصحيفة، شوهد الثلاثي لاحقًا وهم يحتسون المشروبات ويتجاذبون أطراف الحديث على شرفة حديقة الطابق الأول من النادي، وبعد عشر دقائق، نهضوا واستأنفوا نقاشاتهم في الداخل.

الطريق لا تزال طويلة

كشف المصدر لـ'ديلي ميل' أن الطريق لا تزال طويلة، لكن 'قناة التواصل مفتوحة الآن لأول مرة منذ سنوات'. وأضاف: لم يكن هناك جدول أعمال رسمي، مجرد مشروبات غير رسمية. كانت هناك أمور أراد الجانبان مناقشتها.

وقال المصدر إن الاجتماع لم يكن إلا 'خطوة أولى نحو المصالحة بين هاري ووالده، لكنها على الأقل خطوة في الاتجاه الصحيح'.

ولفت إلى أن 'الجميع يريد المضي قدمًا الآن. لقد حان الوقت أخيرًا للطرفين للتحدث'.

خلفية التوترات العائلية

كانت التوترات بدأت عندما قرر دوق ساسكس وزوجته ميغان ماركل التراجع عن مهامهما الملكية في عام 2020، والانتقال إلى الولايات المتحدة. وتفاقم الخلاف بين هاري ووالده بعد نشر الأول مذكراته 'Spare'، التي تضمنت انتقادات لاذعة للملكة كاميلا، إذ وصفها بـ'الشريرة' وادعى أنها سرّبت أخبارًا عنه إلى الصحافة لتحسين صورتها العامة.