متابعات- نبض السودان

يُعتبر الشاي الأخضر من المشروبات المحببة لدى الملايين حول العالم، حيث يتمتع بمذاق مميز ويُقدَّم بطرق متعددة سواء ساخنًا في صباح بارد أو مثلجًا في أيام الصيف الحارة. يتميز هذا المشروب باحتوائه على مركبات نباتية تُعرف باسم الكاتيكين، وأبرزها مركب غالات الإبيغالوكاتشين (EGCG)، الذي يُعد من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتُكافح الالتهابات.

التوقيت المثالي لتناول الشاي الأخضر لتعزيز الصحة

بحسب تقرير نشره موقع EatingWell، فإن توقيت تناول الشاي الأخضر يؤثر بشكل مباشر على استفادة الجسم من مركباته المضادة للأكسدة. ويُفضل تناوله في الأوقات التالية:

الصباح الباكر

أكدت الدكتورة جوي دوبوست، اختصاصية التغذية والمديرة العالمية للشؤون التنظيمية وعلوم الصحة بإحدى شركات المشروبات، أن شرب الشاي الأخضر في الصباح الباكر يمنح الجسم فرصة للحصول على الكاتيكينات المفيدة فور الاستيقاظ. ويُعتبر تناوله على معدة فارغة طريقة فعالة لضمان عدم وجود عناصر غذائية أخرى تُنافس على امتصاص مضادات الأكسدة.

بين الوجبات

تناول الشاي الأخضر بين الوجبات يعد من أفضل الأوقات لتعزيز امتصاص مضادات الأكسدة. وأشارت اختصاصية التغذية كريسي أرسينو إلى أن التانينات الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تُعيق امتصاص الحديد عند تناوله بالقرب من وقت الوجبات. لذلك يُنصح بانتظار ساعتين قبل أو بعد الأكل لتجنب هذا التأثير السلبي.

بعد الوجبات

على الرغم من أن البعض يفضلون شرب الشاي الأخضر بعد تناول الطعام، إلا أن الخبراء يحذرون من أن ذلك قد يؤدي إلى تقليل امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية مثل الحديد. لذا يُفضل الانتظار لبضع ساعات قبل تناول كوب الشاي.

المساء والليل

يُعد الشاي الأخضر خيارًا شائعًا قبل النوم، لكنه يحتوي على الكافيين بكمية تصل إلى 30 ملليغرامًا لكل كوب، ما قد يؤثر على جودة النوم. وتنصح دوبوست من يفضلون شرب الشاي ليلاً باللجوء إلى أنواع خالية من الكافيين مثل شاي البابونج.

عوامل مؤثرة على امتصاص مضادات الأكسدة

تتعدد العوامل التي تؤثر في مدى استفادة الجسم من مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر، منها:

نصائح للاستفادة القصوى من الشاي الأخضر

لضمان أقصى فائدة صحية من الشاي الأخضر، ينصح الخبراء بما يلي: