متابعات- نبض السودان

​جدد السودان موقفه الرافض لـ 'أهلية دولة الإمـ ارات العربية المتحدة' لاستضافة الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المقرر انعقاده في أبريل 2026.

وعزا السودان هذا الموقف إلى 'تورط الإمـ.ارات' في تأجيج نيران الحرب في السودان ودعمها العسكري والاستخباري واللوجستي والدبلوماسي لـ مليشيا الدعم السريع.

​أسباب رفض استضافة الإمـ.ارات لمؤتمر الأمم المتحدة للجريمة

​جاء الموقف السوداني في البيان الذي قدمه السفير مجدي أحمد مفضل، مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا، أمام اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين المستأنفة للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية أمس الجمعة.

وأكد البيان أن دعم الإمـ.ارات لـ مليشيا الدعم السريع قد تسبب في 'مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء' وإطالة معاناة الشعب السوداني، وهي الحقائق التي أكدتها 'عشرات التقارير الإعلامية والاستقصائية' من مختلف دول العالم.

​استعراض جرائم المليشيا: من القتل على الهوية إلى حرق الجثث

​في ذات السياق، استعرض البيان بعضاً من الفظائع وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها وما يزال يرتكبها المليشيا المتمردة. شملت هذه الجرائم 'القتل على الهوية'، و**'التجويع الممنهج'، و'منع دخول المساعدات الإنسانية'**، والاغتـ.صاب، واستهداف المستشفيات ومحطات المياه والكهرباء، والقصف العشوائي للمناطق والأعيان المدنية.

​كما أشار البيان إلى 'ذبـ.ح آلاف المدنيين العزل في الفاشر' للمدى الذي جعل الجثث وبقع الدماء السائلة 'تُرصد من الفضاء الخارجي بواسطة الأقمار الصناعية'، وفقاً لـ 'معمل الأبحاث الإنسانية في جامعة ييل الأمريكية'.

علاوة على ذلك، رصدت صور الأقمار الصناعية قيام المليشيا المتمردة بـ 'حرق جثث الضحايا' في مسعى لإخفاء جرائمهم الشنعاء.

​المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية وغض الطرف يساهم في المجازر

​أكد البيان أن 'غض أطراف فاعلة في المجتمع الدولي الطرف' عن تورط 'الراعي الإقليمي للتمرد' في تأجيج نيران الحرب يساهم في 'استمرار المذابـ.ح ضد المدنيين العزل' ومعاناة الشعب السوداني.

ويأتي هذا التأكيد ليوضح أن الصمت الدولي يخدم أجندة المتمردين وداعميهم.