شهدت السعودية والإمارات وقطر فعاليات للمشاركة في 'ساعة الأرض'، والتي يحتفل بها العالم في 25 مارس من كل عام بإطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة، كطريقة رمزية لزيادة الوعي البيئي وإلقاء الضوء على مخاطر تغير المناخ.

وتداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، بعض الفعاليات في السعودية، للاحتفال بـ'ساعة الأرض'، حيث دعت جهات حكومية وخاصة إلى المشاركة في الحملة عبر إطفاء الأنوار من الساعة 8:30 حتى 9:30 بتوقيت المملكة.

وكان من أبرز تلك الفعاليات إطفاء إنارة طريق الملك عبدالله في العاصمة الرياض.

كما دعت أمانة منطقة مكة المكرمة المواطنين والمقيمين إلى التفاعل مع الحملة بإطفاء الأنوار غير الضرورية خلال تلك الساعة.

بدورها، شاركت أمانة منطقة الجوف في الحملة، حيث أطفأت الأنوار في مقر بلدياتها وبعض الطرق، منوهة بأهمية الحفاظ على الطاقة.

وتفاعل الحساب الرسمي لرؤية السعودية 2030 مع المناسبة، قائلا إن رؤية المملكة تتبنى خطة شاملة للحفاظ على البيئة وحماية كوكب الأرض، مما يحفز على التفاعل مع أحد أكبر الأحداث البيئية، ومشاركة العالم في 'ساعة الأرض'.

الإمارات

وفي الإمارات، دعت دائرة الطاقة - أبوظبي لإطفاء الأنوار، اليوم السبت الموافق 25 مارس 2023 لساعة واحدة ابتداءً من 8:30 مساءً بتوقيت دولة الإمارات، تفاعلا مع 'ساعة الأرض'.

من جهته قال 'المهندس عويضة مرشد المرر' رئيس دائرة الطاقة:' تسلط 'ساعة الأرض' الضوء على الممارسات المستدامة التي تؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات الاستهلاك بالمجتمع. ساعة أناقش فيها دوري ودور أسرتي نحو ترشيد الاستهلاك في المياه، والكهرباء والغذاء'.

قطر

وفي قطر، احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي بـ 'ساعة الأرض' من خلال إطفاء الأنوار بمبنى الوزارة الرئيسي بالكورنيش (برج العديد).

ساعة الأرض

ساعة الأرض هي حدثٌ عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يشجع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 - في توقيت الدولة المحليّ- في آخر يوم سبت في شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.

وكانت مدينَة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين نما هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

الهدف من ساعة الأرض

يهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميًّا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.

ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مبانيها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة بهذه المناسبة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك.

ومن بين أبرز مرامي الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة.