متابعات- نبض السودان

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تشديد إجراءاتها تجاه ما يُعرف بسياحة الولادة، مؤكدة أن استخدام التأشيرات السياحية لغرض إنجاب الأطفال داخل الأراضي الأمريكية بهدف حصولهم على الجنسية، لم يعد مقبولًا ضمن منظومة الهجرة الأمريكية، وأن هذه الممارسات تعتبر انتهاكًا صريحًا لقانون الهجرة

رفض فوري لتأشيرات الولادة السياحية

وشددت الخارجية الأمريكية على أن الموظفين القنصليين سيتخذون موقفًا صارمًا حيال طلبات التأشيرات التي يشتبه بأن هدفها الرئيسي هو الولادة داخل الولايات المتحدة، مؤكدة أن جميع هذه الطلبات سيتم رفضها بشكل تلقائي بناءً على التوجيهات الجديدة المستندة إلى قانون الهجرة الفيدرالي

حماية للموارد العامة والمجتمعات المحلية

وقالت الوزارة إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لحماية دافعي الضرائب الأمريكيين من الأعباء المالية التي قد تنجم عن تغطية تكاليف الرعاية الطبية للمواليد الجدد القادمين من أسر أجنبية، وهو ما يُعد شكلًا من أشكال استغلال النظام الصحي والاقتصادي الأمريكي

حرمان من التأشيرات المستقبلية

وأضافت الخارجية أن الأفراد الذين يسعون إلى التحايل على النظام القانوني من خلال ممارسة سياحة الولادة قد يُحرمون من الحصول على تأشيرات مستقبلية أو يُمنعون من السفر إلى الولايات المتحدة تمامًا، ما يمثل رادعًا قانونيًا صارمًا ضد هذا النمط من السفر الذي تصفه الإدارة الأمريكية بـ'المخادع'

دعم للسيادة القانونية والعدالة الضريبية

وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات لا تهدف فقط إلى ضبط ممارسات الهجرة، بل تسعى أيضًا إلى دعم العدالة الضريبية داخل الولايات المتحدة، من خلال منع الأجانب من الحصول على خدمات عامة دون أن يكون لهم إسهام في النظام الضريبي الأمريكي، مشيرة إلى أن حماية المجتمع الأمريكي من أي استغلال خارجي هي من أولوياتها المستمرة