متابعات – نبض السودان

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عقد رئيس الوزراء كامل إدريس لقاءً مهماً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لبحث آفاق التعاون ودعم السودان في هذه المرحلة الحرجة.

السلام أولوية قصوى في المباحثات

أكد إدريس أن تحقيق السلام في السودان يمثل حجر الأساس لأي عملية إعادة بناء أو تنمية، مشدداً على أن الحرب أرهقت الشعب السوداني ودمرت مقومات الحياة. ومن جانبه، جدد أبو الغيط التزام الجامعة العربية بدعم السودان سياسياً وإنسانياً حتى يعبر إلى بر الأمان.

ملفات إعادة الإعمار والتنمية

اللقاء تطرق إلى قضايا إعادة الإعمار والتنمية، حيث شدد إدريس على ضرورة وجود دعم عربي منسق يساعد السودان على استعادة بنيته التحتية وتوفير الخدمات الأساسية. وأكد أبو الغيط أن الجامعة العربية ستسعى لتعبئة الجهود والموارد لدعم السودان في مجالات التعليم، الصحة، والطاقة.

التعاون العربي المشترك

الجانبان اتفقا على أن التعاون العربي المشترك هو المدخل الحقيقي لتعزيز الاستقرار، إذ أن استقرار السودان يعني استقرار الإقليم بأسره. وأكد أبو الغيط أن الجامعة لن تتردد في رعاية أي مبادرات تفضي إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة الثقة بين مكونات المجتمع السوداني.

مستقبل السودان في قلب الأجندة العربية

المباحثات عكست اهتماماً عربياً متزايداً بالوضع السوداني، حيث شدد إدريس على أن السودان بحاجة لخطوات عملية تتجاوز الدعم السياسي إلى دعم تنموي واقتصادي شامل. واعتبر أن التزام الجامعة العربية بهذا المسار يمثل سنداً حقيقياً لحكومة الأمل المدنية في تحقيق تطلعات الشعب.