متابعات – نبض السودان

أكد وزير الإعلام خالد الإعيسر أن مدينة الفاشر، بالهجوم رقم 268، تواصل كتابة فصول جديدة من الصمود والإرادة الوطنية، مشدداً على أن “الحديد لا يكسر إلا بالرجال”، وأن “العدو لا ينتصر أمام من تربى على حب الأرض والعرض”.

وقال الإعيسر في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، إن ما يحدث في الفاشر هو ملحمة وطنية متجددة، تبرز تلاحم الشعب السوداني مع مدينته الصامدة التي تواجه العدوان بكل شجاعة وثبات.

رسالة إلى أبطال الفاشر

وجّه وزير الإعلام رسالة مؤثرة إلى المدافعين عن المدينة قائلاً: “إلى أبطال الفاشر، أنتم لستم وحدكم، فكل نبضة في قلب هذا الوطن تنبض باسمكم، وكل دعاء من أم سودانية يعلو في السماء حارساً لخطوطكم الأمامية”.

وأوضح الإعيسر أن صمود قوات الفاشر ليس مجرد دفاع عن موقع جغرافي أو مدينة محاصرة، بل هو دفاع عن كرامة وطن بأكمله، وعن مستقبل أجياله، وعن شرف السودان وتاريخه الطويل في التضحية والعزة.

الفاشر.. رمز العزة ومنارة الثبات

وأضاف الوزير أن “صمود الفاشر هو عنوان مرحلة جديدة من تاريخ السودان”، مؤكداً أن المدينة أصبحت رمزاً للعزة ومنارة للثبات التي تهدي الشعب السوداني نحو النصر الكبير.

وقال الإعيسر: “مهما اشتد الحصار وضاق الزمان، ستبقون كما عهدناكم، ثابتين وواثقين بالله، معتزين برايتكم، متحدين خلف وطن لا يعرف الانكسار”.

وأشار إلى أن الفاشر لا تمثل نفسها فقط، بل تمثل كل بيت سوداني يؤمن بأن الدفاع عن الوطن واجب مقدس لا يسقط بالتعب أو الخوف، مضيفاً أن “التاريخ سيخلّد أسماء أبطالها بحروف من نور ودم وشرف لا يزول”.

السودان كله يقف مع الفاشر

وأكد وزير الإعلام أن السودان بأكمله يقف خلف الفاشر، باستثناء من وصفهم بـ “المأجورين والعملاء”، موضحاً أن دعم الشعب للفاشر ليس فقط بالمشاعر، بل بالإيمان العميق بأن نصرها هو نصر للسودان كله، وأن معركتها تمثل روح المقاومة السودانية في أبهى صورها.

وختم الإعيسر منشوره بدعوة أبناء السودان كافة إلى الوحدة والاصطفاف الوطني خلف القوات المدافعة عن الفاشر، قائلاً: “الفاشر تكتب فصلاً جديداً في سجل الصمود، وستكون بإذن الله فاتحة لنصر يليق بهذا الشعب العظيم”.