علقت الفنانة فيفي عبده على الخلاف الذي ترددت أصداؤه خلال الأيام الماضية، بين ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي.

وقالت فيفي عبده في فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: 'بقالنا يومين بنتكلم في موال إن محمود عبد العزيز طلق بوسي شلبي، وإحنا نعرف كويس إن بوسي عايشة ليل ونهار مع محمود عبد العزيز، وقاعد معاها قدام الناس، وفي كل حتة هو جوزها'.

وأضافت فيفي عبده: 'محمود عبد العزيز وبوسي شلبي كانوا معايا في حجة وعمرة، وكنت معاهم في المستشفى شهر ونص لأن المستشفى قدام بيتي، وطبعا أولاد محمود حبايبي، ده موضوع مش تمام خالص، ولازم تقولوا لنا إيه المظبوط'.

وتابعت: 'مش ممكن واحدة تبقى متجوزة راجل بقالها 20 سنة والنهاردة يقولوا مش جوزها، وهو في دار الحق وإحنا في دار الباطل، والكلام ده بوجهه لأولاد محمود عبد العزيز، لأن ده غلط في حق أبوكم أولا مش في حق بوسي، الست متجوزة وكلنا عارفين إن ده جوزها والجواز إشهار. ما اعترضتوش له طول السنين دي؟ أنا بقول شهادة حق'.

واختتمت فيفي عبده قائلة: 'الحاجة التانية هي كانت علطول تحت رجليه، مش سكرتارية زي ما بيقولوا عيب يا جماعة، الحق مانقدرش نقول عليه باطل، وهي ست مظلومة'.

وكان ورثة الفنان الراحل محمود عبد عزيز، ابناه كريم ومحمد، فجروا مفاجأة من العيار الثقيل بإبرازهم لحكم محكمة يؤكد أن مقدمة البرامج بوسي شلبي لم تكن زوجته حتى وفاته بل كانت طليقته منذ عام 1998، وبالتحديد بعد شهر ونصف الشهر من زواجهما!

وجاء بيان ورثة محمود عبد العزيز بعد أشهر قليلة، تحديدا في فبراير الماضي، من انتشار شائعة طلاق بوسي شلبي من محمود عبد العزيز دون تأكيدات أسرته، وخرجت بنفسها لتنفيها ناشرة صورة بطاقتها وجواز السفر مكتوبا بهما أنها زوجة الراحل.

وردت بوسي شلبي وقتها في بيان صحفي يؤكد أن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، الخاص بواقعة طلاقها من الفنان الراحل غير صحيح، مؤكدة أن زوجها كان فوق مستوى الشبهات وعاش وتوفي وهي ما زالت على ذمته.

كما أوضحت أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات، من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق، مشيرة إلى أن الأمر محل تحقيق قضائي حاليا.

وأشارت بوسي شلبي إلى أنها ظلت الزوجة الوحيدة للفنان محمود عبد العزيز قبل وفاته، منوهة أن الشائعة التي ترددت أساءت لها ولزوجها الراحل.

وفي مايو 2025، رد أبناء الراحل في بيان مؤكدين أنها كانت طليقته منذ عام 1998، وأن علاقة الراحل بها بعد ذلك لم تتعدى كونها منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات.