اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٥ أيلول ٢٠٢٤
أبوظبي - الخليج أونلاين
شهدت السنوات الماضية، إطلاق الإمارات العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، لمد يد العون أثناء الأزمات والكوارث.
بلغت مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام الاتحاد في عام 1971 حتى منتصف العام الجاري، ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار أمريكي).
وتشارك الإمارات العالم احتفاله بـ'اليوم الدولي للعمل الخيري'، الذي يصادف اليوم الخميس، ويعد مناسبة سنوية لتعزيز روح التضامن العالمي من أجل رفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، يعد العمل الخيري في الإمارات نهجاً راسخاً منذ عهد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رسخ قيم الخير والبذل والعطاء.
وتولي الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أولوية قصوى للأعمال والأنشطة والمبادرات الخيرية، التي تقدمها لجميع الشعوب والدول إزاء الكوارث والأزمات والحروب والصراعات.
وتحرص حكومة الإمارات على مواصلة العمل الخيري والإنساني الإماراتي، وتقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين والمتضررين من جرّاءِ الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع قارات العالم.
ويؤكد المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين لدولة الإمارات، أن 'المساعدات الإنسانية الخارجية للإمارات، جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط بدين، أو عرق، أو لون، أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات'.
وتمتلك الإمارات تجربة فريدة في مأسسة العمل الخيري، وكانت من أوائل الدول التي سارعت إلى تنظيمه، عبر وضع كل الأطر التشريعية والتنفيذية، التي تضمن له المرونة وسرعة التحرك.
كما فتحت المجال أمام جميع فئات المجتمع، للإسهام في الأعمال الخيرية، عبر وسائل عدة، تشمل التطوع والتبرع ودفع الزكاة.
وأطلقت الإمارات خلال السنوات الماضية، العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، لمد يد العون إلى الأشقاء والأصدقاء، والوقوف إلى جانبهم في أوقات الأزمات والكوارث.
ومن أبرز تلك الحملات: 'عونك يا يمن' في 2015، و'لأجلك يا صومال' في 2017، وحملة الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا عام 2019، و'لنجعل شتاءهم أدفا' في 2022، الموجهة لدعم اللاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أطلقت حملة 'جسور الخير' في فبراير 2023 لنجدة المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا، وحملة 'تراحم من أجل غزة' لإغاثة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة.