يعتبر الخطاط عبدالسلام عبدالجليل من أهم الخطاطين في في مدينة بني وليد وفي ليبيا ومن ممارسي فن الخط منذ صغره حيث اقتبس فكرة الخط من أستاذ يكتب خطه على السبورة وبدأ يخط ويرسم إلي حين تمكن من فن وإتقان الخط.

وقد كتب عبد السلام عبد الجليل بأدواته البسيطة وبأقلامه العادية ربع القرآن الكريم على لوح وضل في كتابته أكثر من 9 أشهر ولديه لوحات نقشها بريشته تعبر عن مدى حبه لدينه ورسوله حيث قام بكتابة اكتر من 1000 نسخة من المصحف تحمل مصروفاتها الصندوق الضمان الاجتماعي بني وليد وتم توزيعها داخل مساجد بني وليد بريشته وحبه للخط العربي تمكن من رسم شجرة النبي صلي الله عليه وسلم ووضعها في المسجد.

وقال عبدالسلام أنه لم يتلقّ أي دعم وقد طرح مشروعاته على عدة نخب في المدينة ولكن لم تكن هناك استجابة أو تفاعل. وأضاف أن مركز الأبرار لصيانة المصحف الشريف بمدينة بني وليد هو المتكفل بطباعة بعض المخطوطات.

وناشد الخطاط الليبي الجيل الجديد أن لا يستهين بموهبة الخط العربي لأنها من أفضل المواهب، وطالب عبدالسلام أصحاب الجهات العامة ورجال الاعمال ان يقوموا بافتتاح مدرسة او منارة لتعليم الخط العربي داخل مدينة بني وليد.