السومرية نيوز ـ محلي اكدت خبيرة التلوث البيئي والإشعاعي إقبال لطيف، اليوم الأحد، أن الإشعاع النووي لا يعرف الحدود الجغرافية، مشيرة إلى أن المخاطر تعتمد على كمية الإشعاع الذي سيصلنا وعلى اتجاه الرياح وسرعتها ومدة التعرض.

وقالت لطيف في تصريح للسومرية نيوز: 'إن التلوث الإشعاعي يرتفع إلى الجو كعمود إشعاعي ويسير مع الرياح مئات وآلاف الكيلومترات، كما حدث في محطة تشيرنوبل ووصل إلى السويد والنمسا ودول عديدة، ولا يزالون يعانون منذ عام 1986 ولغاية الآن من تلوث التربة'.

وتابعت: 'إن مناطق المحافظات الأكثر عرضة للخطر تتمثل في العمارة والبصرة لقربهما من الحدود الإيرانية'، لافتة إلى أن 'الإجراءات التي يجب أن تتخذها الجهات المعنية هي تفعيل منظومات الرصد الإشعاعي المبكر والإنذار المبكر لقياس مستوى الإشعاع الواصل إلينا'.

وأضافت: 'إن التعرض للإشعاع سيؤدي إلى إصابات بالتسمم الإشعاعي الذي يحتاج إلى إسعافات أولية'، مؤكدة أن 'الوضع يتطلب التوعية من قبل وزارة الصحة، وتوزيع أقراص اليود على المواطنين، والامتناع عن استخدام المياه الجارية وعدم خروج المواطنين من المنازل لعد رص الاشعاعات'.

if(deviceType == 'Mobile'){ var MPU1 = document.createElement('div'); MPU1.id = 'MPU1' var currentScript = document.querySelector('#mpu1mobile_script'); currentScript.parentNode.insertBefore(MPU1, currentScript.nextSibling); }