متابعات – نبض السودان

وفي تطور مثير، كشف السفير السوداني السابق لدى ليبيا، والقيادي الإسلامي، حاج ماجد سوار إلى معلومات تفيد بتجهيز مناطق في شمال أعالي النيل لتوطين فلسطينيين سيتم تهجيرهم من غزة، ضمن ترتيبات إقليمية معقدة. وأكد أن النائب الجديد لسلفاكير، بنجامين بول، يتولى الإشراف المباشر على هذه الخطة، تحت متابعة دقيقة من طحنون بن زايد.

وفي السياق افصح سوار، عن معلومات وصفها بـ'الخطيرة'، تتعلق بتورط حكومة جنوب السودان، بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت، في دعم مليشيا الدعم السريع المتمردة، ضمن ما اعتبره 'مؤامرة إقليمية ضد السودان'.

وفي منشور بعنوان _'حكومة سلفاكير تنخرط بالكامل في الحرب على السودان'_ ، قال سوار إن القيادة السودانية أطلعت سلفاكير على معلومات ميدانية تؤكد مشاركة مرتزقة جنوبيين في القتال إلى جانب الدعم السريع، بتنسيق مباشر من مستشاره السياسي والأمني، إلا أن الرئيس الجنوبي لم يتخذ أي خطوات لوقف ذلك.

صفقات وتحركات ميدانية

وبحسب سوار، فإن حكومة جنوب السودان عقدت صفقة لبيع النفط بأسعار زهيدة لدولة ثالثة، يتم نقله عبر كينيا لتفادي مرور الأنابيب عبر السودان، ما يحرم الخرطوم من عائدات النقل. كما أشار إلى موافقة سلفاكير على تمويل إماراتي لإنشاء سدود على النيل الأبيض، ما قد يؤثر على الحصص المائية للسودان ومصر.

كما اتهم سوار حكومة الجنوب بالسماح بمرور السلاح والعتاد عبر الحدود مع أوغندا، وتحديداً عبر ولايتي راجا وأويل، إلى مناطق دارفور، مشيراً إلى مشاهدته شخصياً لقوافل عسكرية تضم عربات مدرعة ومصفحة.

اتهامات إضافية

وأضاف أن حكومة سلفاكير فتحت معسكرات لتجنيد المرتزقة من جنوب السودان ودول أخرى، وسمحت بتداول عملتها في مناطق تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع. كما استعانت بقوات أوغندية لقمع المعارضة الداخلية، بدعم وتسليح إماراتي، وتوغلت هذه القوات في أجزاء من إقليم أعالي النيل.