متابعات- نبض السودان

أعلنت القوة المشتركة، المتحالفة مع الجيش ، اليوم الخميس، عن تصديها بنجاح لهجمات غادرة شنتها مليشيا الدعم السريع على محليتي 'أمبرو' و'كرنوي' بولاية شمال دارفور، وتأتي هذه التطورات الميدانية عقب مزاعم روجت لها المليشيا بالأمس حول سيطرتها على منطقتي 'أبوقمرة' و'أمبرو'، ضمن تحرك يهدف للسيطرة على آخر معاقل حلفاء القوات المسلحة في الإقليم، غير أن مقاتلي القوة المشتركة أكدوا دحر الهجوم وإلحاق خسائر فادحة في صفوف القوات المهاجمة وإجبارها على الفرار.

انتهاكات جسيمة وحرق للقرى وتشريد المدنيين

أوضح المتحدث باسم القوة المشتركة، متوكل علي وكيل، في بيان رسمي، أن مليشيا الدعم السريع تنفذ تصعيداً إجرامياً وحملة ممنهجة ضد المدنيين العزل، لا سيما في منطقة 'أبوقمرة' ومحيطها، بهدف فرض واقع جديد عبر القتل والتهجير القسري وترويع النازحين الفارين من جحيم الفاشر، وأشار البيان إلى أن المليشيا أقدمت على إحراق قرى بالكامل ونهب المواشي وممتلكات المواطنين، في خرق صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، مؤكداً أن هذه الأفعال تكشف الوجه الحقيقي للمشروع التدميري الذي تقوده المليشيا.

القوة المشتركة تعلن الجاهزية القصوى لحماية الأرض

أكدت القوة المشتركة أنها، بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، كانت في أعلى درجات الجاهزية القتالية، مما مكنها من إحباط مخطط المليشيا وتدمير آلياتها وعتادها الحربي في اشتباكات مباشرة، وشدد البيان على أن القوة المشتركة ستواصل تمركزها في مواقعها وأداء مهامها الوطنية في حماية المدنيين وتأمين مناطقهم والدفاع عن سيادة الأرض والعرض، مؤكدة أنها لن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف أمن واستقرار السودان أو يرمي لتفكيك وحدته الوطنية.