ليبيا – اعتبر الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري أن القمة الثلاثية المرتقبة في طرابلس تثير العديد من علامات الاستفهام سواء من حيث الشكل أو المضمون، في ظل غياب إطار مؤسسي فعال.

???? تساؤلات حول الغياب المؤسسي وتأخر القمة ❓

قال البدري في تصريح لموقع 'إرم نيوز' إن عقد القمة في طرابلس يطرح عدة تساؤلات، خصوصًا في ظل غياب دور اتحاد المغرب العربي الذي أصبح غائبًا تمامًا عن المشهد الراهن. وأشار إلى أن تأخر القمة وعدم تقديم توضيحات رسمية يعكس ضعفًا في التنسيق بين الدول المغاربية.

???? استبعاد المغرب وموريتانيا وحصر جدول الأعمال ????

رأى البدري أن استبعاد المغرب وموريتانيا من القمة يعزز الانطباع بأنها اجتماع تنسيقي محدود بين تونس والجزائر وليبيا فقط، وليست مبادرة إقليمية شاملة تجمع كل دول المغرب العربي.

???? أهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي ????

رغم قلة الخلافات المباشرة بين الدول الثلاث، شدد البدري على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي، إضافة إلى تنشيط التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى المصالح المشتركة والجوار الجغرافي الذي يربط هذه الدول.

???? الهجرة غير النظامية تحدٍ مشترك يتطلب توافقًا ????‍♂️

أوضح البدري أن الهجرة غير النظامية تمثل أحد أبرز التهديدات الأمنية المشتركة، مما يجعل التوصل إلى توافق بشأن البيان الختامي أمرًا ضروريًا، في ظل تقارب وجهات النظر في عدة ملفات.

???? دعوة لإحياء اتحاد المغرب العربي ????

اختتم البدري بدعوة إلى ضرورة تفعيل دور اتحاد المغرب العربي وإعادة إحيائه كإطار لتوحيد جهود دول المنطقة، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات المشتركة.