الدوحة - الخليج أونلاين

رئيس قطر للسياحة:

نحرص على تقديم باقات فعّالة من الفعاليات والمهرجانات التي تراعي القيم العائلية والخليجية.

مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة، الذي يقترب من التفعيل يسهم في تسهيل حركة السياح داخل المنطقة.

شهر رمضان المقبل سيشهد إطلاق تجربة رمضانية متكاملة تعكس الروح والثقافة القطرية.

كشف رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة 'Visit Qatar'، سعد بن علي الخرجي، أن القطاع السياحي أسهم خلال 2024 بنحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى اقتراب تنفيذ مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة، الذي من شأنه تسهيل حركة السياح بين دول مجلس التعاون.

وبحسب ما أوردت صحيفة 'الشرق' المحلية، اليوم الأحد،قال سعد الخرجي إن القطاع السياحي ساهم في تعزيز الأداء الاقتصادي للدولة خلال العام الماضي، والتي بلغت 55 مليار ريال (15.1 مليار دولار) بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضح الخرجي أن قطر للسياحة تحرص على تقديم باقات فعّالة من الفعاليات والمهرجانات التي تراعي القيم العائلية والخليجية، مبيناً أن 'مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة، الذي يقترب من التفعيل يسهم في تسهيل حركة السياح داخل المنطقة'.

وأضافأن 'شهر رمضان المقبل سيشهد إطلاق تجربة رمضانية متكاملة تعكس الروح والثقافة القطرية، وتستهدف استقطاب الزوار من دول الخليج تحديداً'.

كما أكد في هذا السياق أن جودة تجربة الزائر هي أولوية قصوى لدى قطر للسياحة، بدءاً من لحظة وصوله وحتى مغادرته، مشيراً إلى أهمية التفاصيل الصغيرة في تكوين الانطباع العام عن الدولة كمقصد سياحي متكامل.

وأشار إلى أن قطر نجحت، بفضل رؤيتها الطموحة والدعم الحكومي الواسع، في التحول من وجهة سياحية صاعدة إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية.

كما بيّن الخرجي أن قطر للسياحة تضع ثوابت المجتمع القطري في صميم عمليات تنظيم الفعاليات، واضعة خطوطاً حمراء واضحة لا يمكن تجاوزها.

ورأى أن تنوّع المهرجانات ليس ظاهرة تسويقية مؤقتة، بل نتيجة استراتيجية شاملة تهدف إلى توسيع قاعدة الزوار وتنويع الخيارات السياحية، وهو ما يدفع بعجلة الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل في مختلف القطاعات المرتبطة.

وأكد الخرجي أن ملف تقطير الوظائف السياحية يحظى بأولوية قصوى لدى قطر للسياحة، باعتبار أن الكوادر الوطنية هي الأقدر على تقديم تجربة متكاملة تعبّر عن الهوية القطرية وتنقلها إلى الزائر بلغة أصيلة وفهم عميق للثقافة المحلية، وفق تعبيره.

وحول تطلعات قطر في مجال السياحة العلاجية، قال إن هناك خطة استراتيجية قيد الدراسة تستند إلى بنية طبية متقدمة وكفاءات مؤهلة، موضحاً أن الهدف هو تقديم تجربة علاجية وإنسانية تجمع بين الجودة الطبية والخصوصية الثقافية.

وشهدت أعداد زوار قطر نمواً مستمراً على مدار العام، مع زيادات ملحوظة في بداية ونهاية عام 2024.

وبحسب هيئة قطر للسياحة تجاوز عدد الزوار الدوليين خمسة ملايين زائر خلال العام الماضي 2024.