لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
يهدف 'موسم طانطان الثقافي'، الذي تنظمه 'مؤسسة الموكار المغربية'، وتنطلق دورته الثامنة عشرة اليوم الأربعاء، وتستمر حتى الثامن عشر من شهر مايو/ أيار الحالي، إلى إحياء التقاليد الصحراوية، وعادات الرُّحل وقبائل الصحراء في المغرب، ويتميز الموسم بتعدد أشكاله الثقافية، والمهارات المرتبطة بالممارسات الحرفية التقليدية، إضافة للمجالات الثقافية.
تفاصيل المشاركة الإماراتية في 'موسم طانطان الثقافي'
تسعى 'هيئة أبوظبي للتراث'، عبر مشاركتها في الدورة الحالية، التي تقام تحت شعار: 'موسم طانطان .. شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل'، إلى تسليط الضوء على عناصر التراث الإماراتي المعنوي، وتقديم تجربة فريدة إلى زوار جناح دولة الإمارات، من خلال لوحات حية تحاكي التراث كما في الماضي، إلى جانب العديد من الفعاليات والمسابقات التراثية المتنوعة.
ويعد 'موسم طانطان الثقافي' من أهم التظاهرات الثقافية بالمغرب، وسمي بذلك نسبة إلى منطقة طانطان بالجنوب الصحراوي المغربي، التي كانت في الماضي تستقبل القبائل خلال موسمها السنوي، الذي ينظم على شكل احتفال كبير، يجسد مختلف مظاهر الحياة الصحراوية بعاداتها وتقاليدها. ويتم إحياؤه بهدف الحفاظ على تراثه الثقافي اللامادي.
اعتراف دولي بـ'موسم طانطان الثقافي'
يعد 'موسم طانطان الثقافي'، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية.
وتستعرض 'هيئة أبوظبي للتراث' من خلال جناح دولة الإمارات، عددًا من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل: 'سباق الهجن'، و'مزاينة الإبل'، و'مسابقة المحالب'، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، وترعى جناح الدولة مسابقة التبوريدة التي تعد من المسابقات التراثية المغربية.
ويضم الجناح معرضًا للصور يجسد العلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، إلى جانب لوحات من المصنوعات اليدوية التقليدية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ومعروضات من البيئة البحرية والأكلات الشعبية الإماراتية والقهوة العربية والملابس الرجالية والنسائية والمجوهرات الشعبية.