خلال الساعات الماضية تصدر اسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد عودة الخلاف القائم بينها وبين ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون 'فيديو' وصفت من خلاله بوسي شلبي 'الساحر' بـ زوجها

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد قاموا بتداول مقطع فيديو من لقاء تلفزيوني قديم يعود إلى مطلع الألفية الجديدة والذي جاء من تقديم الإعلامية بوسي شلبي وأجرته مع الفنان الراحل مع محمود عبد العزيز عقب تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي، وخلال تقديمها له وصفته بالفنان الكبير وأيضًا بـ زوجها العزيز ويعود تاريخ الفيديو للقاء تلفزيوني للعام 2006.

وأصدرت الإعلامية بوسي شلبي بيانًا للرد على ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز قالت من خلاله: 'بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان المرحوم محمود عبد العزيز، فإنه لا خلاف على أخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه، وتود الإعلامية بوسي شلبي التأكيد على أن علاقتها بالمرحوم محمود عبد العزيز كانت علاقة زوجية شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء كما يعلموا جيدا أن المرحوم محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته'.

واختتم البيان: 'تجدر الإشارة إلى أن الإجراءات القضائية لم تنته إلى القول الفاصل الحاسم في هذا الموضوع، ولا زالت متداولة ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ، وسيتولى مكتب اللواء حسام نبيل المستشار القانوني للإعلامية بوسي شلبي الرد على كل ما يثار بهذا الشأن'.

ورثة الفنان محمود عبد العزيز يصدرون بيان يكشف مفاجأة

وكان الفنان كريم محمود عبد العزيز قد أعلن أن ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز قد حصلوا على حكم قضائي بصحة طلاق الإعلامية بوسي شلبي من والده الراحل منذ عام 1998 بعدما رفضت المحكمة كل الدعاوي التي أقامتها بوسي شلبي لإثبات استمرار زواجها من محمود عبد العزيز حتى وفاته، وأكد أنهم أثروا الصمت حتى يحسم القضاء المصري الأمور.

وأصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بياناً عبر المحامي أحمد طنطاوي جاء نصه: 'في الأونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والإفتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها'.

تابع البيان: 'وإيمانا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة، فقد أثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوي والبلاغات، وقد صدرت كل الأحكام برفض الدعاوى على كل درجات التقاضي، وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، وجاءت تأكيدًا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج'.