من المهم أن تعرفي كيفية اختيار كريم أساس مناسب، وذلك ليمتزج بسلاسة مع بشرتكِ، ويُعزز إشراقتكِ الطبيعية، ويُضفي عليها لمسةً من التألق دون عناء. ومع ذلك، في عالم الجمال المُكتظّ بتركيباتٍ ودرجاتٍ لونيةٍ وتشطيباتٍ لا تُحصى، قد يبدو اختيار كريم الأساس المناسب أمرًا معقّدًا، ولكن اختياره وفقًا للمعايير التالية، سيسهّل عليك الأمر.

1- اعرفي نوع بشرتكِ

قبل أن تُلقي نظرةً على درجات الألوان أو العبوات، افهمي ما تحتاجه بشرتكِ حقًا. إذا كانت بشرتكِ تميل إلى التوهج (وليس دائمًا في الأماكن المُناسبة)، اختاري تركيباتٍ خاليةً من الزيوت ومُطفِئةً تُسيطر على لمعانها دون أن تُبهِت لونها. للبشرة الجافة، تُعدّ كريمات الأساس السائلة أو المُشرقة المُعزَّزة بمكوناتٍ مُرطبة مثل حمض الهيالورونيك هي الحل الأمثل لكِ. هل بشرتكِ مُختلطة؟ فكّري في الحصول على لمسة نهائية ساتانية متوازنة تُخفي العيوب دون أن تُخفي ملمس بشرتكِ الطبيعي.

٢- اكتشفي لون بشرتكِ

يكمن سحر كريم الأساس الحقيقي في لونه الأساسي - اللون الرقيق تحت سطح بشرتكِ.

إذا كانت بشرتكِ تميل إلى الذهبي، أو الخوخي، أو الزيتوني، فمن المرجح أن يكون لون بشرتكِ دافئًا.

إذا لاحظتِ لمحات من اللون الوردي أو الأزرق تحت بشرتكِ، فأنتِ ذات بشرة باردة.

إذا لم تتمكني من تمييز ذلك بوضوح، فمن المرجح أن يكون لون بشرتكِ محايدًا.

٣- اختبري كريم الأساس في ضوء طبيعي

قد تخدع الإضاءة الاصطناعية حتى أكثر العيون دقّة. عند اختبار كريم الأساس، ضعيه على طول خط الفك وادخلي إلى ضوء النهار. يجب أن يمتزج اللون المناسب مع بشرتكِ دون أن يترك خطًا واضحًا. تذكري، يجب أن يبدو وجهكِ ورقبتكِ متناغمين، وليس متطابقين.

٤- اعتبري التغطية واللمسة النهائية لمسةً من الأناقة

اعتبري كريم الأساس قطعةً أنيقةً لبشرتكِ. هل ترغبين بإطلالةٍ خفيفةٍ وناعمةٍ لإطلالةٍ نهاريةٍ أنيقة، أم إطلالةً أكثر تحديدًا وجمالًا لإطلالةٍ مسائيةٍ ساحرة؟ فالمرطبات الشفافة أو الملونة تُضفي إشراقةً صحيةً وطبيعيةً، وكريمات الأساس ذات التغطية الكاملة هي رفيقتكِ على السجادة الحمراء، فهي تُضفي لمسةً من التألق تُحبها كاميرات التصوير. أما اللمسة النهائية، فاختاريها بناءً على نمط حياتكِ، وليس فقط ذوقكِ الجمالي. فالمدينة الرطبة تتطلب تركيباتٍ مطفيةً تدوم طويلًا، بينما تُضفي الأجواء الباردة إشراقةً على البشرة.

٥- أداة التطبيق

سواءً كنتِ تفضلين الأصابع، أو الفرش، أو الإسفنج، فإن التقنية هي ما يُحدد اللمسة النهائية. تُضفي الفرش دقةً مصقولةً، وتُضفي الإسفنجات توهجًا مُشتتًا، وتُدفئ الأصابع المنتج على البشرة لتُشعركِ وكأنكِ بشرة ثانية. ابدئي دائمًا بكمية أقل - يُمكنكِ وضع طبقات، ولكن لا تُقللي أبدًا.