متابعات – نبض السودان

إحتفلت جمعية الصداقة السودانية المصرية في ليلة مسائية بقاعة فندق الربوة ببورتسودان بوداع وتكريم القنصل العام لجمهورية مصر العربية الوزير المفوض تامر منير بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان واستقبال القنصل العام الجديد المستشار محمد مجدي.

جاء ذلك بحضور حاكم إقليم دارفور القائد مني أركو مناوي وسفراء دول ليبيا والمغرب والهند وومثلي القنصليات والبعثات الدبلوماسية والسياسيين والادارات الأهلية بشرق السودان.

وخاطب حاكم إقليم دارفور القائد مني أركو مناوي مشيداً بدور القنصل العام تامر منير لدوره الكبير والجهد الذي بذله في الحفاظ على العلاقات بين البلدين شاكراً جمهورية مصر العربية لما قامت به خلال ما يقارب الثلاث سنوات من الحرب في السودان لاحتضانهم الشعب السوداني وتوفير خدمات التعليم والصحة والمأوي

وذكر لمحات تاريخية في علاقات البلدين مصر والسودان واصفاً أنها علاقة قديمة وان حضارة وادي النيل من أقدم الحضارات وليست مجرد تاريخ حديث مطالبا بعشمهم بالدور المصري في فتح المدارس والمستشفيات لمساعدة السودانيين ومطالبا بتوفير مساحة لمقبرة لدفن موتى السودانيين. 

من جانبه وصف القنصل العام الوزير المفوض المحتفي به تامر منير وصف تجربته في السودان بالاستثنائية في أصالة وتاريخ إنسان السودان رقم الظروف المحيطة به وقال إن العلاقات لن تتأثر بغياب اوحضور لأنها علاقة تاريخية قوية ضاربة في أعماق النيل مؤكدا اهتمامه ومتابعته للملف مشيراً إن العلاقات لا تبني بالمناطق بل بالحب والوفاء وستظل علاقات راسخة وقوية متمنيآ ان يحفظ الله السودان وأهله وان يعود أقوى بوحدة أبنائه مذدهرا بخبراته.

من جهته قال ممثل جمعية الصداقة السودانية المصرية هاشم عمر ان العلاقات السودانية المصرية راسخة وقوية تجمعهم الحدود مشيراً إن جراحات الحرب ضد السودان جسدت العلاقة بين البلدين والشعبين وان مصر فتحت حدودها وابوابها وقلوبها للسودانيين الذين وجدوا احسن المعاملة عكستها المبادرات التي تمت بشكرا مصر وأكد أن القنصل العام لجمهورية مصر تامر منير جدير بهذا التكريم مقابل الجهد الذي بذله اثناء فترة عمله بالسودان.