متابعات- نبض السودان

قال الدكتور الحاج آدم يوسف رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني والنائب الأسبق للرئيس السابق عمر البشير إن القوات المسلحة السودانية لا تحتاج إلى هدنة لأنها تقاتل دفاعًا عن الوطن والمواطنين والعرض والأرض، بينما التمرد هو الطرف الذي لم يلتزم بوقف إطلاق النار وظل يهاجم المدن، وكان آخرها مدينة بابنوسة التي تعرضت مؤخراً لهجمات متكررة من قبل مليشيا الدعم السريع.

رفض محاصرة المدن وتبرير استمرار القتال

وأكد الحاج آدم أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحاصر التمرد مدينة بابنوسة أو غيرها من مدن دارفور وكردفان ويغتصب منازل المواطنين بينما تظل القوات المسلحة مكتوفة الأيدي، مشددًا على أن الدعوات المطروحة حول الهدنة تهدف – وفق رؤيته – إلى منح التمرد فرصة لإعادة بناء نفسه والعودة للهجوم من جديد.

المؤتمر الوطني: لسنا ملزمين بدعم البرهان

وأشار الحاج خلال حديثه لقناة الجزيرة مباشر إلى  أن المؤتمر الوطني حزبًا سياسيًا له موقفه الخاص، وأن موقف الحزب الواضح هو رفض وقف إطلاق النار ورفض الهدنة بشكل كامل، مؤكداً “لا نربط رأينا في المؤتمر الوطني برأي الحكومة التي لها مؤسساتها وقراراتها”

دعم الاستنفار وتوجيهات الحزب لمنسوبيه

وأعلن الحاج آدم دعم المؤتمر الوطني الكامل لحملة الاستنفار ودعم القوات المسلحة، مبينًا أن الحزب وجّه جميع منسوبيه بضرورة الانتظام والاستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة دفاعًا عن الوطن والعرض والمال، مؤكداً أن السودان يواجه مرحلة حرجة تتطلب تماسكًا واصطفافًا وطنيًا واسعًا