طمأنت الفنانة اللبنانية باميلا الكيك جمهورها بعد تعرضها لإصابة مؤلمة خلال تصوير أحد مشاهد مسلسل “آسر”، مؤكدة أن ما وقع لم يكن مجرد حادث عرضي، بل تجربة غنية بالدروس والعِبر، كاشفة في الوقت ذاته تفاصيل الحادثة التي وقعت أثناء تصوير مشهد جمعها بزميلها في العمل.

حكمة كبيرة وسط الألم

في حديث خصّت به “فوشيا”، عبّرت الكيك عن امتنانها لكل من شعر بالقلق عليها، بعد الفيديو الذي كشفت فيه عن إصابتها بكسر في يدها خلال تصوير أحد مشاهد مسلسل “آسر”.

وأضافت: رغم الألم، أشكر ربي لأنه من كل أمر صغير هناك حكمة كبيرة. الطبيب قال إنه أول مرة يرى كسرًا بهذا الشكل الناعم. استقبلت ما أصابني بكل إيجابية.

تفاصيل إصابة باميلا الكيك خلال تصوير مشاهد الحلقة 68 من 'آسر'

سردت بطلة مسلسل “آسر” كواليس المشهد الذي تسبب بإصابتها، موضحة أنها كانت بصدد تصوير مشاهدها الخاصة في الحلقة 68، وكانت ترتدي في ذلك المشهد سترة زيتية اللون.

وتابعت: كان من المفترض أن تسمع شخصية 'حياة'، التي أؤدي دورها، صوتًا غريبًا داخل المنزل، فتتفاجأ بوجود 'راغب'، الذي يجسده الفنان خالد القيش، ما يؤدي إلى نشوب عراك بينهما. أما تفاصيل هذا المشهد فسيكتشفها الجمهور عند عرض الحلقة.

وأشارت إلى أنه، وخلال التصوير، حدثت خطوة خاطئة بطريقة غير مقصودة، فسقطت بكل ثقلها على يدها، ما أدى إلى كسرها، واضطرت على إثر ذلك لوضع الجبيرة لمدة شهر ونصف الشهر، وهي المدة التي تزامنت مع الفترة المتبقية من التصوير في تركيا.

إشادة بخالد القيش: الشريك الصح

عن زميلها الفنان خالد القيش، الذي شاركها المشهد الذي وقع فيه الحادث، عبّرت باميلا الكيك عن تقديرها الكبير له، إذ وصفته بالشريك الحقيقي، العبقري، والممثل الذي يولي اهتمامًا بالغًا بأدق التفاصيل، وعلقت: أكنّ له كل الاحترام والتقدير، وأعلم تمامًا أن ما حدث لم يكن مقصودًا على الإطلاق، بل كان محض حادث غير متعمّد.

الأثر الذي تركه مسلسل “آسر” فيها

ختمت باميلا الكيك حديثها بالتعبير عن الأثر العميق الذي تركه مسلسل “آسر” في نفسها، سواء على الصعيد الفني من خلال الشخصية التي أدّتها، أو من خلال التفاعل اللافت من الجمهور.

وقالت: مسلسل 'آسر' ترك بصمة مميّزة في روحي، سواء عبر محبة الناس، أو من خلال فهمهم العميق للشخصية التي جسّدتها بأسلوب جديد وبسيكولوجية مختلفة. الجميع كان يترقّب ما سأقدّمه بعد النجاح الكبير الذي حققته في دور 'عليا كرم'. نحمد الله دائمًا، فنحن أشخاص مؤمنون، وإيماننا بالله كبير، ونردّد في كل محنة: الحمد لله على كل ما يصيبنا.