5 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الجمعة، لن نقبل بنزع سلاح حزب الله.

وذكر قاسم، في حفل تكريمي للعلماء الشهداء نجيع ومداد، إن حزب الله كان جزءاً لا يتجزأ من تكوين المقاومة اللبنانية الشاملة لكل القوى واستطاع التعاون معها، مبيناً أن حزب الله استطاع أن يبني علاقة مع أهم تيار مسيحي عام 2006 على قاعدة النهوض بلبنان.

وأوضح، أن اليوم أمريكا وإسرائيل عندما تقولان إنها تريدان نزع سلاح المقاومة فهل هما تكتفيان بنزع السلاح، بل يريدان نزع السلاح وتجفيف المال ومنع الخدمات وإقفال المدارس والمستشفيات ويمارسان منع الإعمار ومنع التبرعات ويهدمان البيوت.

وشدد قاسم بالقول: سندافع عن أنفسنا وأهلنا وبلدنا ومستعدون للتضحية إلى الأقصى ولن نستسلم وسيكون بأسنا أشد، لافتاً إلى أن المشاركة برئيس مدني في لجنة وقف إطلاق النار إجراء مخالف بوضوح لكل التصريحات والمواقف الرسمية التي صدرت والتي كانت تقول إن إشراك أي مدني في الميكانيزم شرطة وقف الأعمال العدائية.

واستطرد بالقول: قدمتم تنازلاً مجانياً وهذا التنازل لن يغير من موقف العدوان ولا احتلاله وذهب المندوب المدني واجتمع وزاد الضغط، مضيفاً: نعتبر هذا الإجراء سقطة إضافية تضاف إلى خطيئة 5 آب، والفرصة ما زالت موجودة ويمكن أن تتوقفوا على قاعدة أن توقف إسرائيل إطلاق النار وأن تقيموا تفاهماً داخلياً على قاعدة أن لا نسمح بأي تنازل حتى تطبق إسرائيل ما عليها.

وأضاف، أن حزب الله بتجربته لم يكن معزولاً ولم يكن فارضاً لآرائه على أحد وأعطى تجربة إسلامية رائدة أغاظت الغرب والإسرائيليين، لافتاً إلى أن بيان حزب الله إلى بابا الفاتيكان دخل إلى القلب وأبرز صورة ناصعة لحزب الله في الواقع اللبناني، ولن يستطيعوا تشويه صورة شباب ضحوا وبذلوا الدماء ولن يقدروا على تشويه صورة شعب قوي وعزيز.

وبشأن التعاون مع الدولة، ذكر الأمين العام لحزب الله: نحن نتعاون مع الدولة اللبنانية ونقول إنها اختارت طريق الدبلوماسية لإنهاء العدوان ونحن معها أن تستمر في هذا الاتجاه، مؤكداً أن لا علاقة لـ أمريكا وإسرائيل في كيفية تنظيم شؤوننا الداخلية ولا علاقة لهما بما نختلف أو نقرر في لبنان.

وتابع: الحدود التي يجب أن نقف عندها في كل علاقاتنا الآن كدولة لبنانية مع العدو هو حدود الاتفاق الذي يتحدث حصراً عن جنوب نهر الليطاني.

About Post Author

moh moh

See author's posts