متابعات- نبض السودان

بعث قائد الفرقة ٢٢ مشاة اللواء الركن معاوية حمد عبدالله رسالة قوية وحاسمة إلى الشعب السوداني من داخل مدينة بابنوسة، مؤكدًا ثبات الفرقة ووحداتها واستعدادها الكامل للقتال حتى تحقيق النصر. جاءت الرسالة في توقيت بالغ الحساسية، لتجدد الثقة في قدرة القوات المسلحة على حماية المدن السودانية والتصدي لأي تهديدات.

رسالة واضحة: بابنوسة بخير والفرقة ثابتة

أكد اللواء الركن معاوية في رسالته أن مدينة بابنوسة آمنة، وأن الفرقة ٢٢ مشاة صامدة وباقية على العهد. وأوضح أن القوات المتواجدة هناك في كامل جاهزيتها، ولن تسمح بسقوط المدينة أو اختراقها.

وقال في نص رسالته إن بابنوسة “ثابتة وستظل عصية على الأعداء بحول الله وقوته”، مشددًا على أن القوات المسلحة لن تُؤتى من جهة الفرقة ٢٢ مشاة، وأن رجالها باقون في مواقعهم حتى آخر رمق.

“بابنوسة فيها الموت فقط لمن يقترب منها”

في رسالة تحمل نبرة حاسمة، شدد اللواء معاوية حمد عبدالله على أن بابنوسة ليست مكانًا للنهب أو الفوضى، ولا توجد فيها “أموال أو عربات تتشفشف”، في إشارة واضحة إلى أن كل من يحاول الاقتراب منها لن يجد سوى الردع.

وأكد أن جنود الفرقة ٢٢ مشاة يقاتلون بعقيدة راسخة وإيمان كبير، وأن الموت هو المصير المحتوم لكل من يقترب من حدود بابنوسة أو يحاول تهديد أمنها.

ثقة مطلقة في النصر

أعرب قائد الفرقة عن ثقته غير المحدودة في نصر الله، مؤكدًا أن العون الإلهي هو سند القوات المسلحة في معركتها. وأضاف أن الجنود يقاتلون من أجل الوطن، ويقدمون دماءهم دفاعًا عن السودان.

واختتم رسالته بالدعاء للشهداء والجرحى والأسرى، رافعًا التكبيرات ومؤكدًا أن أعين الجنود ستظل ساهرة، بينما “لا نامت أعين الجبناء”.