متابعات- نبض السودان

الفرقة السادسة مشاة بالفاشر تُجهض محاولة تسلل لمليشيات مسلحة

أحبطت قوات العمل الخاص التابعة للفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، محاولة تسلل نفذتها مجموعة من عناصر المليشيا كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تصوير ميداني لأهداف عسكرية، في خطوة اعتبرتها القوات المسلحة محاولة خبيثة لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش.

اشتباك ناجح يُنهي التهديد قبل تفاقمه

وبحسب مصادر عسكرية، فقد تم رصد تحركات العناصر المليشياوية في وقت مبكر، حيث تعاملت معها قوات العمل الخاص بحسم وسرعة، وأوقعت خسائر مباشرة في صفوف المتسللين، مما أدى إلى القضاء على المجموعة المتسللة بالكامل، دون تسجيل أي خسائر في صفوف القوات النظامية.

التصوير الميداني.. أداة المليشيا في الحرب الإعلامية

وأوضح مصدر عسكري أن الهدف من التسلل لم يكن الاشتباك المباشر، بل القيام بعملية تصوير ميداني لمواقع الجيش، لاستخدام اللقطات في الحرب النفسية والدعائية التي تشنها المليشيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتضليل الرأي العام والتأثير على الروح المعنوية للمدنيين والقوات.

الفاشر تظل صامدة رغم التهديدات المتكررة

تأتي هذه المحاولة الفاشلة ضمن سلسلة من التحركات اليائسة التي تقوم بها المليشيات لزعزعة الاستقرار الأمني في مدينة الفاشر، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش رغم التحديات، وتُمثل إحدى أبرز النقاط المحورية في الصراع العسكري الدائر حاليًا.

القوات المسلحة تُعلن جاهزيتها الكاملة

وأكدت القيادة الميدانية للفرقة السادسة مشاة أن كل وحداتها في أعلى درجات الجاهزية واليقظة، وأنها لن تسمح بأي اختراق أمني أو مساس بسيادة المناطق التي تُؤمنها، مشددة على أن الجيش يتعامل بصرامة مع أي محاولات تسلل أو تخريب.

رسائل قوية للمليشيا: لا مكان لكم في الفاشر

وبعثت العملية الناجحة برسالة قوية إلى المليشيات مفادها أن الفاشر ليست ساحة رخوة، وأن أي محاولة لاختراق دفاعات الجيش ستُقابل برد فوري وحاسم، يضع حدًا لكل من تسوّل له نفسه التسلل أو العبث بأمن المدينة وسلامة سكانها.

التصعيد الإعلامي لا يُغيّر المعادلة على الأرض

ورغم حملات التضليل التي تمارسها المليشيا إعلاميًا، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن الجيش يسيطر على الموقف بالكامل، ويتقدم ميدانيًا في عدد من المحاور، بينما تُمنى المليشيات بخسائر متتالية كلما حاولت اختبار قدرة القوات المسلحة.

دعم شعبي متزايد للقوات النظامية

النجاحات الميدانية الأخيرة عززت من الدعم الشعبي لقوات الجيش في مدينة الفاشر وولايات دارفور عمومًا، حيث يلتف المواطنون حول القوات المسلحة ويُثمنون دورها في حماية الأرواح والممتلكات والتصدي للهجمات العدوانية التي تستهدف المدنيين.

الفاشر في أمان.. والجيش بالمرصاد

تُؤكد هذه العملية مجددًا أن مدينة الفاشر في أيدٍ أمينة، وأن الفرقة السادسة مشاة تواصل عملها الاحترافي لتأمين المدينة من أي تهديد، في ظل تعاون تام بين وحدات الجيش والمجتمع المحلي.

المعركة مستمرة.. والانتصار للثابتين

مع تواصل المعارك على جبهات متفرقة في السودان، يثبت الجيش السوداني في كل مرة أنه قادر علىالحسم والانتصار رغم تعقيدات المشهد، مدعومًا بإرادة قوية، وخبرة ميدانية، واحتضان شعبي متين