اتفق المشاركون في مؤتمر لندن بشأن السودان، الثلاثاء، على ضرورة بذل جهود حاسمة وعاجلة لحل النزاع، .

وشدد البيان الختامي لمؤتمر لندن الذي توافق عليه كلا من الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية شدد على أن الأولوية القصوى هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء النزاع. وأكد البيان رفض التدخلات الخارجية، التي تزيد من التوتر أو تطيل أمد القتال أو تُمكّنه.

كما أكدوا على ضرورة منع أي تقسيم للسودان.

وشدد المشاركون على أن عدم التدخل من قبل الجهات الخارجية أمر بالغ الأهمية، ورفضوا أي خطط أو إعلانات عن حكومات موازية تهدد وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، وقد تعرقل تطلعات الشعب السوداني نحو الديمقراطية.

ودعا البيان الأطراف المعنية إلى السماح وتسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق اللازمة، وفقاً للالتزامات التي تم التعهد بها في إعلان جدة، والامتثال للقانون الدولي الإنساني.

وجدد المشاركون دعوتهم للأطراف المتحاربة لاتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لاحترام القانون الدولي الإنساني وتخفيف معاناة الشعب السوداني. وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء استمرار وتصاعد العنف ضد العاملين في المجال الإنساني من منظمات دولية ومحلية، مؤكدين على أهمية المساءلة.

وحث البيان الأطراف على إزالة كافة العراقيل، وضمان الوصول السريع والآمن ودون عوائق في جميع أنحاء السودان للإمدادات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني.

وجدد البيان التزام المشاركين بأهمية الدبلوماسية الوقائية من قبل الشركاء الدوليين والهيئات الإقليمية والقارية والدولية، التي تتخذ إجراءات استباقية لمنع مزيد من التصعيد وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكد المشاركون على أهمية تكامل الجهود في عمليات الوساطة بشأن السودان.