متابعات- نبض السودان

باشرت الغرفة الأمنية المشتركة في مدينة الكفرة الليبية تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية المقررة لدعم اللاجئين السودانيين، حيث جرى توزيع الدفعة الأولى من المواد الإغاثية تنفيذاً لتعليمات وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، في خطوة تستهدف التخفيف من معاناة النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى المدينة نتيجة الظروف الراهنة في السودان.

دعم مباشر للعائلات الأكثر احتياجًا

وأكدت السلطات الليبية أن هذه المرحلة الأولى من الدعم الإنساني خُصصت للأسر والعائلات الأكثر احتياجًا ممن تأثروا بالنزوح القسري، حيث سبقت عمليات التوزيع إجراءات دقيقة من الحصر الميداني، نفذتها لجان مختصة تابعة للغرفة الأمنية، وذلك لإعداد كشوفات رسمية بأسماء المستحقين وضمان وصول المساعدات بعدالة وشفافية.

مساعدات تلبي الاحتياجات الأساسية

وشملت المساعدات الموزعة مواد أساسية تلبي الاحتياجات اليومية الضرورية للاجئين السودانيين، بما يضمن توفير الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم وسط ظروف النزوح القاسية، وهو ما يعكس حرص السلطات الليبية على توفير بيئة إنسانية مستقرة للمتضررين.

تعاون حكومي لتخفيف معاناة السودانيين

وتأتي هذه الجهود ضمن الدور الذي تضطلع به وزارة الداخلية الليبية في إطار تعاونها مع الجهات المختصة، بهدف تقديم الدعم والمساندة للاجئين السودانيين، والتقليل من حجم معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الأوضاع الأمنية والسياسية في السودان.

التزام باستمرار العمل الإنساني

وأكدت الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة الكفرة أن العمل الإنساني لن يتوقف عند هذه المرحلة، مشيرة إلى أن هناك دفعات أخرى من المساعدات ستُوزع تباعًا خلال الفترات المقبلة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإنساني والاجتماعي داخل المدينة، وبما يعكس التزام السلطات الليبية بواجبها تجاه دعم اللاجئين السودانيين.