اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
نفذت رئاسة شرطة محلية شرق النيل، في الساعات الأولى من صباح اليوم، طوقاً أمنياً محكماً (كردون) استهدف مربعات (7-8) وسوق 'ستة' بالحاج يوسف، بقيادة العميد شرطة إبراهيم إدريس ومدير شرطة المحلية، وبمشاركة واسعة من القوات المسلحة، جهاز الأمن والمخابرات، الاستخبارات العسكرية، والشرطة العسكرية، وأسفرت العملية النوعية عن ضبط كميات ضخمة من المنهوبات التي استولت عليها مليشيا الدعم السريع في وقت سابق، شملت أجهزة كهربائية وأدوية طبية وأثاثات منزلية، بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد من منتحلي صفة القوات النظامية الذين يمارسون ترويع المواطنين.
ضبط منهوبات ضخمة وشبكات تزييف للنظاميين
أسفر الطوق الأمني عن استعادة كميات كبيرة من الأجهزة الكهربائية (غسالات، مكيفات، شاشات بلازما، ثلاجات) ومواتر وإسبيرات مركبات وأسطوانات غاز وأواني منزلية، فضلاً عن ضبط مستحضرات تجميل ممنوعة وأدوية مهربة، حيث تم فتح بلاغات بموجب قانون الصيدلة والسموم، وأكدت السلطات أن الحملة نجحت في توقيف عناصر إجرامية تنتحل صفة القوات النظامية للقيام بعمليات السلب والنهب، مشددة على أن بسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون في منطقة شرق النيل يمثل أولوية قصوى لتطهيرها من مخلفات وجود المليشيا المتمردة والظواهر السالبة.
دعوة للمواطنين للتعرف على ممتلكاتهم والعودة لديارهم
ناشد المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل، الأستاذ مرتضى يعقوب بانقا، المواطنين بضرورة التوجه للأقسام الشرطية للتعرف على مسروقاتهم عبر إجراءات قانونية ميسرة، داعياً السكان للعودة إلى منازلهم لتفويت الفرصة على المجرمين، حيث اعتبر أن الأحياء الخالية تضاعف العبء الأمني، وأكد بانقا أن العمل في خدمات المياه والكهرباء يسير بصورة جيدة لتهيئة بيئة العودة، مشيراً إلى أن سوق 'ستة' سيشهد تنظيماً جديداً يحفظ كرامة التجار ويوفر لهم الأمان لممارسة نشاطهم التجاري بعيداً عن الفوضى.
خطة أمنية شاملة وافتتاح أقسام جديدة بالريف
من جانبه، كشف العميد شرطة إبراهيم إدريس عن وجود 21 ارتكازاً أمنياً بدائرة اختصاص شرق النيل، تدعمها أطواف مشتركة ليلية ونهارية لتحقيق الأمن والاستقرار، وأشاد إدريس بالوعي المجتمعي ودور الإدارات الأهلية في تقديم المعلومات عن الأنشطة المشبوهة، وأعلن عن توجه الشرطة لتعزيز حضورها في الريف عبر افتتاح قسمين جديدين تزامناً مع أعياد الاستقلال، لضمان تغطية أمنية شاملة تمنع تسلل عناصر مليشيا الدعم السريع أو معاوينهم إلى القرى والمناطق الطرفية للمحلية.


























