اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
باريس – الخليج أونلاين
أعرب وزير الخارجية جان نويل بارو عن امتنانه للسلطات القطرية على 'تعاونها الحاسم'، مؤكداً أن 'نور عطا الله غادرت فرنسا'.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، ترحيل الطالبة الفلسطينية نور عطا الله إلى قطر، والقادمة من قطاع غزة ضمن منحة دراسية، بعد العثور على منشورات منسوبة لها على مواقع التواصل الاجتماعي وُصفت بأنها 'معادية للسامية وممجدة للإرهاب'.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن 'التصريحات المنسوبة للطالبة غير مقبولة، وإنها غادرت فرنسا لمواصلة دراستها في قطر، نظراً لخطورة هذه التصريحات'.
كما أعرب وزير الخارجية جان نويل بارو عن امتنانه للسلطات القطرية على 'تعاونها الحاسم'، مؤكداً أن 'نور عطا الله غادرت فرنسا'.
وجاءت الخطوة بعد فتح النيابة العامة في مدينة ليل تحقيقاً، الخميس الماضي، بحق عطا الله بتهمة 'تمجيد الإرهاب وجرائم ضد الإنسانية'، استناداً إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي نُسبت إلى حساب مغلق يُعتقد أنه يعود للطالبة، وتدعو وفق المزاعم إلى 'العنف ضد اليهود'.
لكن محامي الطالبة أسامة دحمان، أوضح في بيان أن موكلته 'تنفي بشدة كل الاتهامات'، مشيراً إلى أن ما جرى تداوله 'يتعلق بتغريدات أعيد نشرها خارج سياقها'، وأنهاقررت المغادرة 'بهدوء والحفاظ على سلامتها'، بحسب وكالة 'فرانس برس'.
وكانت عطا الله قد وصلت إلى فرنسا، في 11 يوليو الماضي، بموجب تأشيرة دراسة ومنحة حكومية مخصصة لطلاب غزة، وكان من المقرر أن تبدأ دراستها في معهد العلوم السياسية بمدينة ليل في سبتمبر المقبل.
الجدل حول قضية عطا الله دفع الحكومة الفرنسية إلى تجميد مؤقت لبرامج استقبال الطلبة من غزة، وأكدت وزارة الخارجية أن 'جميع الملفات ستُعاد دراستها'.
يأتي هذا التطور في ظل تشديد متزايد من قبل الدول الأوروبية على تطبيق قوانين مكافحة 'معاداة السامية'، خصوصاً بعد تصاعد الحوادث والتوترات في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وباتت المنشورات المرتبطة بخطاب الكراهية أو التحريض عبر الإنترنت عرضة لملاحقة قانونية صارمة، وفقاً للتشريعات الأوروبية، خاصة في فرنسا وألمانيا والنمسا.