اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥
في خلال هذا الشهر الجاري من شهر ديسمبر ونحن علي نهايات العام ٢٠٢٥ جرت ومازالت تجري الأحداث متسارعه بين البلدين الجارين الشقيقين أبناء وادي النيل . ففي العاشر من شهر ديسمبر الجاري كتبنا زاوية خضراء بعنون (بريطانيا حمالة القلم ومصر حمالة الورق ) وذكرنا دورهما في إستعمار السودان منذ العام ١٨٢٠ مروراً بدورهما في استقلال السودان سنة ١٩٥٦م. وتناولنا التاريخ القديم والحديث بين البلدين مصر والسودان وذكرنا بأن مصر مازالت تتمسك بإتفاقية ١٩يناير ١٨٩٩ وإعلان ٢١ مارس ١٨٩٩ والتي كانت بين حكومة صاحبة الجلالة البريطانية وحكومة صاحب السمو خديوي مصر فيما يختص بإدارة مستقبل السودان وقد وقع ومضي علي هذه الأوراق وقتها السيد/ بطرس غالي المصري وكرومر الانجليزي . وما زالت هذه الاتفاقيات الاستعمارية لم تبارح مخيلة النخب المصرية الحاكمة حتي تاريخ سعادة الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي في أيامنا هذه.!! والتي تهدد فيها المليشيات المتمردة لأمن واستقرار السودان..؟ مصر تنظر لها بزاوية أين مصلحتها وسط هذا الدخان الكثيف. ؟؟ بصفتي صحفي ومدير مركز عيون التلال الاعلامي ومحلل ومتابع للشأن السياسي بين البلدين أقول رأي كما أري ومحاولة قراءت ما تحمله الأيام فى المستقبل القريب والبعيد ؟؟ زاويتي اليوم بعنوان (الدفاع المشترك يا القائد عبدالفتاح. ) وأعني هنا عبدالفتاح السيسي وعبد الفاتح البرهان. وكلكم متابع تسارع الأحداث في هذا الملف بين دول العام بدءاً من أمريكا والسعودية ومصر وتركيا وقطر وأرتريا. ؟؟ وقد زار البرهان المملكة العربية السعودية يوم الإثنين الموافق ١٥ ديسمبر والتقي ولي العهد /محمد بن سلمان بعد عودته من أمريكا ولقاءه دونالد ترامب بشأن السودان والحرب الجارية وسبل تحقيق السلام. ويوم الخميس الموافق ١٨ ديسمبر غادر رئيس مجلس السيادة البرهان الي القاهرة. ؟! والتقي الرئيس المصري/عبدالفتاح السيسي وقد قرأتم البيان المصري بخطوطه( الحمراء ) وأحياء اتفاقية الدفاع المشترك والتي تم توقيعها في عهد الرئيس السوداني الراحل/جعفر محمد نميري والتي ألقاها فيما بعد رئيس الوزراء الراحل/الصادق المهدي وشفنا وسمعنا خطاب مندوب مصر في مجلس الأمن يوم الاثنين الموافق ١٥ ديسمبر متزامن مع خطاب رئيس الوزراء السوداني/ كامل ادريس في مجلس الأمن بنيويورك . و رؤيته كحكومة الأمل للسلام بالسودان. عموماً سنظل نتابع هذا الملف خطوة بخطوه. ؟ وخلال ملاحظاتي في هذه المرحلة التاريخية من علاقة البلدين بوادي النيل مصر والسودان. راينا حكمة الله في ملكه جاء بهم كلهم عساكر وكمان اسمهم الاثنين ( عبدالفتاح ) هل هذه صدفه ام وراء الحكاية حكايات تجعل العيون بكايات. ؟؟ عبدالفتاح بتاعنا في السودان طويل شويه وما عنده صلعه .عبدالفتاح بتاع مصر قصير شويه وعنده صلعه. ؟ وكلهم بلبس نظارات سوداء. ؟؟ وكلهم كانوا استخبارات.؟؟!! لكن في لقاءهم الاخير بالقاهرة لابسين بدل وكرفتات بتاع الخواجات نظام برتكول ومراسم وكده. ( بره هلا هلا وجوه يعلم الله ) . لا فتاح بتاعنا ولا وفتاح بتوع مصر جاء عبر الانتخابات. ؟! جاءوا بضراعهم وعملوا إنقلاب في حكومات خلفيتها أخوان مسلمين وحركة إسلامية. ؟؟!! كلهم عندهم علاقات مع اليهود خاصة الرئيس اليهودي الحالي الذي دمر شعب غزة دمار شامل كامل تحت سمع وبصر كل الدنيا والعالم. ؟؟ وما خفي أعظم تشيب له الولدان. ؟؟ كلهم تشعر بهم غامدين وصعب تكشف سرهم وإتجاهاتهم هل هو معاك ولا ضدك يجيدون المراوغه. ؟؟ وكلهم قلوبهم مقطوعه من الإخوان المسلمين والحركات الاسلامية والتي منشأها وادي النيل من زمن حسن البناء وحسن الترابي؟؟؟ الجماهير السودانية سندت عبدالفتاح البرهان في حربه ضد مليشيا الجنجويد والحركة الشعبية جناح الحلو. والجماهير المصريه وفر لهم عبدالفتاح السيسي الأمن والاستقرار والطعام فسكتت عن الكلام المباح.؟؟ نفسي اشوف فتاح مصر وفتاح السودان وهم يتجولون في كل ربوع السودان. ؟؟ وعندي إحساس مجرد إحساس بأن اتفاقية الدفاع المشترك دي فزاعه ورسائل لجهات عده ولن يتم تنفيذها الا في حدها الأدني او ربما تظل في نقطة الصفر. ؟؟ لأن مصر عشمها مع ناس فلان فتاح دول؟؟ ومره مع دولاك الناس الهناك ودايره تركب سرجين علي الاقل إن لم يكن ظاهراً فعقلها الباطن يوسس لها بذلك. ؟؟ عموماً نعوذ بالله من الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس. ؟ في مصر والسودان يا القائد عبدالفتاح. ؟؟؟
المك/ داؤد أبوكلام داؤد. مدير مركز عيون التلال الاعلامي الاربعاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥.


























