خضع نجم كرة القدم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام، لعملية جراحية لإصلاح كسر قديم في معصمه تعرّض له قبل 22 عامًا في أثناء مشاركته مع منتخب إنجلترا.

ونشرت زوجته، مصممة الأزياء الشهيرة فيكتوريا بيكهام، صباح اليوم صورة من داخل المستشفى تُظهر بيكهام وهو مستلقٍ على سرير العلاج، واضعًا حمالة طبية زرقاء على ذراعه اليمنى.

ورغم حالته الصحية، بدا بيكهام مبتسمًا، ولفت الأنظار بسوار يرتديه كُتب عليه 'أتمنى لك الشفاء العاجل يا أبي'. وأرفقت فيكتوريا الصورة برسالة مؤثرة قالت فيها 'أتمنى لك الشفاء العاجل'.

ورغم عدم كشف فيكتوريا عن تفاصيل الإصابة، أفادت مصادر إعلامية بأن بيكهام أجرى الجراحة لعلاج ألم مزمن في ذراعه اليمنى، وهو الموضع نفسه الذي تعرض فيه لكسر قبل أكثر من عقدين، خلال مشواره الكروي مع المنتخب.

وأوضح مصدر مقرب من العائلة أن بيكهام ظل يعاني بصمت من آلام متكررة، لكن تفاقم الحالة أخيرًا اضطره للجوء إلى التدخل الجراحي.

كسر قديم يُعيد بيكهام إلى غرفة العمليات

تعود الإصابة إلى مطلع الألفية، عندما أصيب بيكهام بكسر في معصمه في أثناء مشاركته الدولية، واكتفى حينها بالعلاج المؤقت بسبب التزاماته الرياضية المكثفة. وعلى الرغم من مواصلته مشوارًا احترافيًا حافلًا مع أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد، ريال مدريد، لوس أنجلوس غالاكسي، باريس سان جيرمان، فإن الإصابة خلفت أثرًا طويل الأمد.

منذ اعتزاله الملاعب، يواصل بيكهام مسيرته بصفته أيقونة رياضية عالمية ومالكًا جزئيًا لنادي إنتر ميامي الأميركي، إلى جانب نشاطه البارز في مجال الأزياء والإعلام. وتبقى عائلته، وعلى رأسها زوجته فيكتوريا، محط اهتمام جماهيري واسع في بريطانيا والعالم.