لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أحيت الفنانة شهيرة، زوجة الفنان الراحل محمود ياسين، الذكرى الخامسة لوفاته، برسالة مؤثرة نشرتها عبر صفحتها على موقع 'فيسبوك'، عبّرت فيها عن مدى اشتياقها الكبير له.
شهيرة تحيي الذكرى الخامسة لوفاة زوجها محمود ياسين
كتبت شهيرة: تمر خمس سنوات اليوم على رحيلك، وليس لدي كلمات تليق بشوقي واحتياجي أنا وأولادي لوجودك في حياتنا، ولكننا نعيش بحسك وبسيرتك الطيبة. أدعو الله أن يشملك بعفوه ومغفرته وحنانه لتنال الفردوس الأعلى، فأنت تستحق لما كنت تتمتع به من تواضع وأخلاق رفيعة. نم بسلام وأمان يا حبيبي.
رانيا محمود ياسين تحيي الذكرى الخامسة لوفاة والدها
من جانبها، نشرت الفنانة رانيا محمود ياسين صورة أرشيفية لوالدها عبر حسابها على 'إنستغرام'، ودوّنت رسالة قالت فيها: الأيام تمضي والسنين تمر وما زلت أَنتظرك يا حبيبي، وحشتني أوي، رحمك الله وأسكنك جنات النعيم. خمس سنين مرت، لكن القلب لا يستوعب مرور الزمن، لأن الغاليين لا يُغادرون القلوب. الله يرحمك يا أبي، روح وريحان وجنات النعيم في صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء.
رانيا محمود ياسين: والدي مدرسة فنية متكاملة
في حديث سابق لها عبر برنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا' على قناة CBC، أكدت رانيا أن والدها كان 'مدرسة فنية متكاملة' وإنساناً منضبطاً ترك أثراً عميقاً في أسرته وجمهوره.
وأشارت إلى أنه يُعد أحد أعمدة السينما والمسرح في مصر والعالم العربي، إذ قدّم أكثر من 150 فيلماً وعشرات الأعمال المسرحية المميزة، بينها ليلى والمجنون وعودة الغائب.
وذكرت رانيا أن والدها قدّم أدواراً سينمائية محفورة في ذاكرة المشاهد، مثل: الرصاصة لا تزال في جيبي، وأين عقلي، وأفواه وأرانب، والصعود إلى الهاوية، والجزيرة، وقالت: 'كل هذه الأعمال جعلت اسم محمود ياسين مرادفاً للإبداع والرقي في الأداء والاختيار'.
وتحدثت رانيا عن تميز والدها بصوت عربي قوي جعله الصوت المفضل في المناسبات الوطنية والدينية، كما برع في المسلسلات التاريخية التي أبرزت قدراته اللغوية والتمثيلية، مؤكدة أن صوته 'علامة لا تُخطئها الأذن'.
رانيا محمود ياسين: والدي علّمني الالتزام بالمواعيد والكلمة
أوضحت أن والدها كان شديد الالتزام في عمله، يتعامل مع النصوص كالتلميذ المجتهد، يكتب ملاحظاته الدقيقة على كل جملة، ويخطط لأدائه بعناية.
وأضافت: علّمني أن الالتزام بالمواعيد والكلمة والاختيار الفني هو سر احترام الناس للفنان، وهي وصية لم أنسها يوماً.
اختتمت رانيا حديثها مؤكدة أن والدها لم يكن يبحث عن الشهرة بقدر ما كان يبحث عن القيمة والرسالة في كل عمل يقدمه، وقالت: كان يرى أن الفن الحقيقي هو الذي يقدّم للناس معنى، ويترك أثراً أخلاقياً أو اجتماعياً، لا مجرد أداء أمام الكاميرا.