في خطوة غير مُتَوَقَّعة، تغيّب الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، عن حضور قدّاس عيد الفصح السنويّ، وكذلك أولادهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس. وفي حين أنّه لم يتمّ إصدار أيّ بيان عن سبب عدم انضمامها إلى الملك تشارلز وكاميلا في هذه المناسَبة، أشارت التقارير إلى أنّهما قرّرا تمضية عطلة نهاية الأسبوع في منزلهما الريفي في نورفولك مع أطفالهما، الذين ما زالوا في إجازة من المدرسة.

هذه هي السنة الثانية على التوالي التي لا يحضر فيها ويليام وكيت وأطفالهما قداس عيد الفصح السنوي للعائلة المالكة، إذ صادفت عطلة عام ٢٠٢٤ ما يزيد قليلًا عن أسبوع بعد إعلان كيت عن تشخيص إصابتها بالسرطان.

بالإضافة إلى ويليام وكيت، غاب عن الحفل أيضًا ابن آن، بيتر فيليبس، وابنتها زارا تيندال وزوجها مايك تيندال، وابنة إدوارد وصوفي، السيدة لويز.

وقد حضر القداس عدد من أفراد العائلة المالكة، منهم الأميرة آن وزوجها السير تيموثي لورانس، والأمير إدوارد وزوجته صوفي، دوقة إدنبرة، والأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون وابنتاهما الأميرة يوجيني والأميرة بياتريس.