موازين نيوز - بغداد

دعا خبير الاتصالات مصطفى الموسوي، إلى تعزيز إجراءات حماية البيانات في العملية الانتخابية، مؤكداً أن تأمين نقل المعلومات يجب أن يعتمد على بنى وطنية تضمن السرية وتمنع أي اختراقات محتملة.

وقال الموسوي إن “العملية الانتخابية تمثل محطة وطنية حساسة تتطلب تضافر جهود جميع الجهات الفنية والأمنية والتنظيمية لإنجاحها، كونها ترتبط بمصير البلاد واستقرارها”.

وأضاف، أنه “يثير التساؤل عدم اعتماد الشبكات الوطنية المؤمنة في إرسال البيانات الانتخابية، رغم امتلاك العراق بنى تحتية اتصالية يمكن تطويرها وحمايتها لضمان عدم تسرب المعلومات أو تعرضها للاختراق”، لافتاً إلى أن “اللجوء لشبكات غير وطنية أو غير محصنة يفتح باب القلق ويضعف ثقة الجمهور بمنظومة الحماية الرقمية”.

وأكد الموسوي أن “الجزء التقني لا يقل أهمية عن الجوانب الأمنية والميدانية للعملية الانتخابية، وأن الحفاظ على سرية البيانات الانتخابية يتحقق فقط عبر منظومات مؤمنة تخضع لسيطرة الدولة الكاملة بعيداً عن أي مخاطر سيبرانية أو تدخلات خارجية”.

وأعرب عن أمله بأن “تجري الانتخابات في أجواء شفافة وآمنة من دون خروقات أو تلاعب أو تزوير، بما يعزز الثقة الشعبية ويضمن قبول النتائج لدى الجميع”.

وتتزايد الدعوات لتشديد إجراءات الأمن السيبراني في العمليات الانتخابية، وسط تشديد المختصين على أن حماية البيانات تمثل اليوم جزءاً أساسياً من حماية التمثيل الديمقراطي والأمن القومي في العراق.

وأكد رئيس اللجنة الأمنية للانتخابات، نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الاثنين، وضع خطة لنقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة من المناطق النائية.