موازين نيوز - ديالى

كشف اتحاد مقاولي ديالى عن ثلاث خطوات قادمة للضغط على الجهات الحكومية من أجل صرف المستحقات المالية المتأخرة، محذراً من أن استمرار تأخيرها سيؤدي إلى شلل شبه تام في عمل الشركات وعدم قدرتها على دفع رواتب العمال والموظفين، فضلاً عن دخول بعض المقاولين إلى السجن بسبب الديون المتراكمة.

وقال رئيس اتحاد مقاولي ديالى، إسماعيل الربيعي إن “الجزء الأكبر من المقاولين والشركات العاملة في مجال الإعمار والبناء في ديالى لديهم مستحقات مالية ضخمة بمئات المليارات مقابل تنفيذ سلسلة طويلة من المشاريع في بعقوبة وبقية المدن، لم يتم صرفها منذ أشهر طويلة”، مبيناً أن “هذا التأخير أدى إلى ارتدادات قاسية على الشركات وصلت إلى مرحلة العجز عن دفع رواتب الموظفين والعمال، إضافة إلى ملاحقة بعض المقاولين قضائياً بسبب تراكم الديون الناجمة عن شراء المواد والمعدات الخاصة بالمشاريع”.

وأضاف الربيعي، أن “الاتحاد قرر المضي بثلاث خطوات تصعيدية للضغط على أصحاب القرار من أجل صرف المستحقات، تتمثل بتنظيم تظاهرات سلمية، وتوسيع الحراك ليشمل جميع المحافظات، فضلاً عن التحرك نحو بغداد للقاء الجهات العليا ودفعها للوفاء بوعودها تجاه الاتحاد المركزي”.

وأشار إلى أن “عدم صرف المستحقات سيؤدي بالضرورة إلى توقف العمل في عدد كبير من المشاريع الخدمية والتنموية داخل المحافظة، مما ينذر بأزمة خدمية واسعة”، مؤكداً على “ضرورة أن تتعامل الحكومة مع ملف مستحقات المقاولين بشفافية وأن يتم الصرف في مواعيده المحددة لضمان استمرار تنفيذ المشاريع ضمن الجداول الزمنية المقررة”.