تحدثت الفنانة مي الغيطي عن تفاصيل لقائها بزوجها الطبيب البريطاني أندرياس براون، وكيف نشأت قصة الحب بينهما.

قالت مي الغيطي إن لقائها الأول بأندرياس براون وقع منذ سنوات في لندن، وكانت بصحبة أصدقائها هناك ولم تكن على استعداد للدخول في أي علاقة عاطفية، وبدأت شرارة الإعجاب بينهما بعد لقائهما لعدة مرات، حسب تصريحاتها لمجلة 'هاربر بازار'.

وأضافت مي الغيطي وبعد عدة لقاءات وقعت في حبه واستمرت علاقتهما لمدة 3 سنوات، سافرا فيها للعديد من دول العالم، وفي رحلتهما الجماعية الأخيرة لتايلاند، اتفقا على أن يأتي للقاهرة لمقابلة أسرتها والاحتفال بخطوبتهما، ولكن هذا لم يحدث بعد تعرضهما لحادث سير خطير مكثا على إثره شهورا في المستشفى، وعلقت قائلة: 'هذا الموقف كشف لنا بوضوح أننا لا نستطيع العيش بعيدًا عن بعضنا البعض، أحيانًا، تحتاج إلى لحظة خوف حقيقية لتكتشف عمق الرابط الذي يجمعك بمن تحب'.

وعن الاختلافات بينهما خاصة أنه من بلد أجنبي، قالت مي الغيطي: 'الارتباط بشخص من خلفية ثقافية مختلفة من أجمل الرحلات التي يمكن أن يخوضها القلب، ومن أهم أسباب انجذابي لآندرياس هو تعلقه بالثقافة العربية، هو عاشق لورق العنب! ويرجع الفضل في ذلك إلى حماتي العزيزة وأصولها القبرصية التي قربت بيننا المسافات، كنا نتعلم معا، أحببت كرة القدم وتعودت على هوسه بنادي أرسنال'.

وروت مي العيطي قصة أول موعد غرامي بينهما، قائلا: 'اصطحبني أندرياس لصالة لألعاب الطاولة، بدأت المباريات بجولة من تنس الطاولة، وكانت أول مرة ألعبها، وفزت باكتساح! ومن بعدها لعبنا سويًا الدومينو، وحرصت على أن يتعلمها لأنها لعبة والدي المفضلة، واشترى مجموعة دومينو بعدها من نفس المكان لتظل الذكرى خالدة في ذاكرتيهما وبين أيديهما إلى الأبد!'.

وعن اختلاف وظيفتهما بين عالم الطب والتمثيل، قالت مي الغيطي: 'أحب العلوم ولها مكانة خاصة في قلبي، وأحب الأحاديث الطبية التي تجمعنا، وعلى العكس، لا أشعر بالاشمئزاز من أي صور طبية صعبة، بل أجدها ممتعة ومثيرة للفضول، وما يميز أندرياس هو حبه للموسيقى وهو موهوب في عزف الجيتار مع فرقته الخاصة ويحيي الحفلات في لندن'.

يذكر أن مي الغيطي احتفلت بزواجها على الطبيب البريطاني أندرياس براون يوم الأحد 20 إبريل، في حفل اقتصر حضوره على الأهل والاصدقاء المقربين بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.