ودّع لاعبو المنتخب البرتغالي والمقربون من النجم الراحل ديوغو جوتا زميلهم الذي فارق الحياة إثر حادث سير مفجع في إسبانيا، بينما غاب عن الجنازة قائد المنتخب كريستيانو رونالدو، في خطوة أثارت التساؤلات، قبل أن تتضح دوافعها الإنسانية.

حادث مأساوي يودي بحياة جوتا وشقيقه

كان ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، قد توفي إلى جانب شقيقه أندري بعد تعرضهما لحادث سير مروّع في إسبانيا، وأكدت الشرطة المحلية وفاتهما في موقع الحادث مباشرة. وخلّف رحيل اللاعب صدمة كبيرة في الوسط الرياضي البرتغالي والدولي.

لاعبون يسارعون إلى وداع زميلهم

سارع عدد من لاعبي المنتخب البرتغالي إلى الحضور شخصيًّا إلى الجنازة، من بينهم جواو كانسيلو وروبين نيفيز، حيث عادا فورًا من الولايات المتحدة بعد مشاركتهما في مباراة الهلال وفلومينينسي في كأس العالم للأندية.

صحيفة تكشف: غياب رونالدو كان بتنسيق مع العائلة

في ظل التساؤلات حول غياب رونالدو، كشفت صحيفة 'أبولا' البرتغالية أن النجم العالمي تواصل مباشرة مع والدي جوتا وزوجته روت، واتُّفق على عدم حضوره للجنازة تفاديًا لتحويل الحدث إلى مشهد جماهيري قد يُشتّت الحزن الهادئ الذي رغبت به العائلة.

دعم غير مرئي… وحضور معنوي دائم

أكد رونالدو، بحسب الصحيفة، أنه إلى جانب العائلة قلبًا وقالبًا، وأن قراره بالغياب جاء من منطلق احترام مشاعرهم في لحظة ألم لا تحتمل الأضواء أو الحشود. وأوضحت 'أبولا' أن الحضور الإعلامي المرتبط باسم رونالدو كان سيُغيّر من خصوصية المناسبة.

علاقة طويلة بين النجمين

امتدت علاقة رونالدو بهداف ليفربول ديوغو جوتا على أرضية الميدان عبر 32 مباراة دولية في صفوف المنتخب، كان آخرها في نهائي دوري الأمم الأوروبية الشهر الماضي أمام إسبانيا، ما جعل من رحيل جوتا فاجعة شخصية أيضًا لقائد المنتخب.