عند اختيار جل الاستحمام، لا يكفي أن تنجذبي إلى الرائحة المنعشة فقط، بل من المهم أيضاً أن تأخذي بعين الاعتبار مكوّناته لضمان ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف والتهيّج. إليكِ بعض المكوّنات الأساسية التي يجب أن تبحثي عنها عند شراء جل الاستحمام:

حمض الهيالورونيك

يُعرف حمض الهيالورونيك بقدرته الفائقة على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يساعد في منح بشرتك نعومة وإشراقة تدوم طويلاً بعد الاستحمام.

الجليسرين

يُعد الجليسرين من أفضل المكوّنات التي تحافظ على الترطيب الطبيعي للبشرة، مما يمنع الجفاف ويجعل بشرتك ناعمة وحريرية.

زيت جوز الهند

إذا كنتِ تعانين من بشرة جافة أو حساسة، فإن زيت جوز الهند في جل الاستحمام يمنحك ترطيبًا عميقًا ويترك بشرتك ناعمة ومتوهجة.

الصبّار

يُعرف الصبار بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، ما يجعله مثالياً للبشرة الحساسة أو المعرّضة للتهيّج بعد الاستحمام.

زبدة الشيا

إذا كنتِ تعانين من الجفاف أو التشققات، فإن زبدة الشيا تساعد على ترميم البشرة وحمايتها بفضل خصائصها المغذية والمطرية.

فيتامين E

يُعتبر فيتامين E مضاد أكسدة قوي يساعد في حماية البشرة من العوامل البيئية الضارّة، مثل التلوّث والجذور الحرة، ما يحافظ على شبابها ونضارتها.

الزيوت العطرية

تضيف الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر أو زيت الورد لمسة فاخرة إلى جل الاستحمام، مما يمنحكِ تجربة استرخاء رائعة ويترك رائحة جذابة تدوم لساعات.

مكوّنات عليك تجنّبها

رغم أن بعض المكوّنات قد تبدو شائعة في منتجات العناية الشخصية، إلا أن تأثيرها على البشرة قد يكون سلبياً، خاصة عند الاستخدام المستمر. عند شراء جل الاستحمام، من الأفضل تجنّب المنتجات التي تحتوي على:

الكبريتات مثل SLS وSLES التي غالباً ما تُستخدم لإنتاج الرغوة، لكنها قد تسبب جفاف البشرة وإزالة الزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيبها، ما يجعلها أكثر عرضة للحساسية والتهيّج.

البارابين الذي يُستخدم كمادة حافظة في مستحضرات التجميل، لكنه مرتبط ببعض المشكلات الصحية، إذ يُشتبه في تأثيره على التوازن الهرموني، لذا يفضَّل اختيار المنتجات الخالية منه.

العطور الاصطناعية والكحول القاسي إذ يمكن أن تؤدي إلى تهيّج البشرة، خاصة إذا كنتِ تمتلكين بشرة حساسة أو جافة.