نشرت الإعلامية بوسي شلبي فيديو يحمل ذكريات خاصة مع زوجها الراحل الفنان محمود عبد العزيز، في ظل تجدد الأزمة القضائية بشأن علاقتها القانونية به.

وأثار الفيديو تعاطفًا واسعًا وتضامنًا من محبيها، في الوقت الذي أصدر فيه ورثة الفنان بيانًا قانونيًا مفصلًا يوضح موقفهم من النزاع القضائي معها.

رسالة حب ووفاء في فيديو مؤثر

نشرت بوسي شلبي عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام' مقطع فيديو يضم صورًا رومانسية جمعتها بزوجها الراحل محمود عبد العزيز، مرفقة بأغنية عاطفية كلماتها تقول: مهما يحاولوا يطفوا الشمس... إنت في قلبي إنت وبس... كل كلامهم مش هيأثر.

وعلّقت بوسي على الفيديو برسالة مباشرة للفنان الراحل قائلة: ما تخافش يا حبيبي، حقك هيرجع يا حج محمود، في تعبير واضح عن استمرار تمسكها بحقه وحقها في مواجهة الجدل المثار حول زواجهما.

تفاعل واسع من نجوم الفن

انهالت التعليقات المتضامنة مع بوسي شلبي، حيث علّق عدد من الفنانين بمشاعر دعم واضحة. وكتبت وفاء عامر: زوجة وفية وزوج محب ومحترم، ألف رحمة ونور، فيما قالت سوسن بدر: الله يرحمه ويغفر له ويقويكي ويصبر قلبك... قولي يا رب.

رانيا فريد شوقي علّقت: الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأضافت روجينا: أنتِ زوجة الواحد يتعلم منها الحب بلا حدود، ربنا ينصرك.

أما الفنانة أمل رزق فقالت: إن ينصركم الله فلا غالب لكم، بينما اختتمت هالة صدقي تعليقات النجوم بالقول: الله يرحمه ويهديهم.

الرد القانوني من محامي بوسي شلبي

أصدر مساء السبت محامي الإعلامية بوسي شلبي بيانًا رسميًا بشأن الجدل القانوني المتعلق بزواجها من الراحل محمود عبد العزيز.

وقال البيان: نحيطكم علمًا بأن ما تم تداوله إعلاميًا بشأن موكلتنا الإعلامية بوسي شلبي فقد خسرت كل درجات التقاضي فيما يخص علاقتها بزوجها المرحوم الفنان محمود عبد العزيز.

أكد البيان أن هناك مسارات قانونية متعددة لم يُفصل فيها بعد، وأن النزاع القضائي ليس محصورًا في دعوى واحدة كما تردد إعلاميًا.

وأشار إلى أن القضية ما زالت قيد التحقيق، وأن المكتب القانوني يتولى المتابعة دون الإفصاح عن التفاصيل حفاظًا على سرية الإجراءات القانونية.

بيان ورثة محمود عبد العزيز: لا علاقة زوجية قائمة

في المقابل، أصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ممثلان في نجليه محمد وكريم، بيانًا مفصلًا كشفا فيه عن خلفية النزاع القانوني مع بوسي شلبي.

وأوضح البيان أن العلاقة الزوجية بين الفنان الراحل وبوسي شلبي انتهت رسميًا بالطلاق في 28 أغسطس 1998، أي قبل 25 عامًا من وفاته، وأنه لم يكن هناك أي نزاع قانوني أو مطالبة بالميراث طوال سبع سنوات من وفاته حتى عام 2023.

وأشارا إلى أن إعلام الوراثة الصادر عام 2017 حصر الإرث في الأبناء فقط، دون وجود أي ذكر لزوجة أو وصية خاصة.

محاولة إثبات الرجعة بعد ربع قرن من الطلاق

أشار بيان الورثة إلى أن بوسي شلبي قامت، في 6 سبتمبر 2023، برفع دعوى قضائية لإثبات 'الرجعة'، مدعية استمرار العلاقة الزوجية رغم وقوع الطلاق رسميًا عام 1998.

وقد أُتيح لها تقديم الأدلة، إلا أن المحكمة قضت في نوفمبر 2023 برفض الدعوى، لعدم كفاية الإثبات، وهو ما أيدته محكمة الاستئناف في أبريل 2024.

وجاء في البيان أن بوسي شلبي قدمت في مايو 2024 بلاغًا للنيابة العامة، تتهم فيه المأذون الشرعي بتزوير توقيع الفنان الراحل على وثيقة الطلاق.

قامت النيابة بفحص الوثيقة ومضاهاتها بتوقيعات رسمية للفنان، من بينها وثيقة زواجه من بوسي شلبي نفسها.

وبعد الفحص والتحقيق، قررت النيابة حفظ البلاغ في 1 مايو 2025، بعد التأكد من صحة التوقيع وانتفاء وجود أي شبهة جنائية.